باحث في ملف الإلحاد: كثرة اتباع الحوادث تجعل العقيدة تتزعزع من القلوب
- الجمعة 13 ديسمبر 2024
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)
أسدل المؤتمر
السنوي لمؤسسة الفكر العربي "فكر17"، الستار على أعماله اليوم، الذي
نُظم بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مدينة الظهران،
وسط حضور مكثّف ورفيع المستوى من المفكرين والمثقفين والسياسين والمبدعين .
وقال صاحب
السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي في تصريحات له لوكالة
الأنباء السعودية إن إشراقة إثراء هي فخر لكل إنسان سعودي، وقال "نعتز بمن
فكّر وساهم وأدار هذا الحدث الفريد من نوعه، حيث أثرى المؤتمر حياتنا كونه يسير
بالاتجاه الذي يرتقي بالفكر والثقافة السعودية إلى مستوى العالم الأول"،
مؤكدا أن المملكة العربية السعودية ستبقى بالعالم الأول ولن تنزل، وسترتفع وترتقي
بكتاب الله وسنة نبيه، لارتقاء الإنسان بالفكر العربي بالمراتب الأولى .
من جهتها قالت
المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان "إن إثراء منصة
تجمع المثقفين والمفكرين من جميع أنحاء العالم، ولها دور رائد لجمع المفكرين، في
طرح القضايا الثقافية التي تشكّل هاجسا عند الشعوب العربية، فهي منارة العالم
العربي، وتسعى جميع الدول أن تشكل تواصلا مع المنصات التي تهتم بقضايا العالم
العربي ".
بدوره أشار
المدير العام لمؤسسة الفكر العربي البروفيسور هنري العويط إلى أن كل مشروع يهدف
إلى إشراك الشباب هو مشروع مقدّر ومعتبر، وما يقوم به مركز الملك عبدالعزيز
الثقافي العالمي (إثراء) في توفير بيئة حاضنة ومساعدة، ضمن فعاليته والبرامج
والأنشطة التي يقدمها له وعمل فريد مميز، حيث استطاع في مدة وجيزة أن يحقق كل ما
حققه، وأن يشرك الشباب في بناء المستقبل الواعد بالمواهب والطاقات والفكر الخلّاق
.
وذكر الباحث
المغربي في الأنثروبولوجيا السياسية محمد المعزوز أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي
العالمي (إثراء) يلعب دورًا جوهريًا في تعزيز إطار الفكر العربي، واحتضانه لمؤتمر
مؤسسة الفكر العربي "فكر17" ماهو إلاّ لإثراء ودفع الأفكار لخلق توازن
مع التحديات التي يواجهها الوطن العربي على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي،
موضحًا أن مايقوم به المركز من إسهامه في تطوير مستقبل الشباب من خلال البرامج
التي يقدمها، يسهم في تعزيز القيم ووعي مجمتعات العالم العربي بأهمية الشباب الذين
هم وعد الغد وبناء المستقبل .