ضمن مبادرة "الجوائز".. غدا ملتقى السرد وغادة صلاح يناقشان "قحط" أيمن الطاهر
يواصل ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة نشاطاته الثقافية المتنوعة، برئاسة الدكتور حسام عقل، بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين الثقافي، ويقيمان غدا، ضمن مبادرة روايات الجوائز، ندوة لمناقشة رواية القحط للكاتب الروائي أيمن الطاهر، الحائزة جائزة الدولة التشجيعية 2017.
وكان ملتقى السرد العربي الدائم دشن خلال مؤتمر صحفي منذ شهر بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين الثقافي سلسلة ندوات أدبية مفتوحة لمناقشة الروايات الحائزة جوائز عربية ومصرية كبرى، وذلك في مقر الملتقى: 76 تقاطع شارع عبدالمنعم رياض مع شارع الفالوجة بالعجوزة، في مبادرة هي الأولى من نوعها ألقت بحجر ثقيل في مشهد الثقافة المصرية.
ومن الروايات التي ناقشها الملتقى والصالون والتي وصلت إلى قوائم الجوائز العربية الكبيرة أو فازت بها فعليا- مصريا وعربيا- حتى الآن، رواية تشريقة المغربي الحائزة جائزة الطيب صالح العالمية للروائي السوداني عمر فضل الله، ورواية أمطار صيفية للروائي أحمد القرملاوي الحاصل على جائزة الشيخ زايد، والروائي وعايدة أسرة الحرب أميرة الحب للكاتب خالد بدوي، الحائزة جائزة مسابقة هيئة قطاع قصور الثقافة موسم 2019/2018، ورواية الوصايا للكاتب عادل عصمت، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية في نسختها الأخيرة، ومازال على القائمة مجموعة روايات أخرى منها خير الله الجبل للكاتب علاء فرغلي الحاصدة جائزة ساويرس، والقحط لأيمن الطاهر التي تتم مناقشتها غدا.
وتتضمن الندوات مقاربات نقدية رصينة وعميقة، تضيء الأعمال وتعيد تقييمها مرة أخرى، للوقوف على مدى استحقاقها الجوائز التي حازتها.
وعن ملتقى السرد العربي فهو بيت المثقفين العرب جميعا الذي تم تدشينه منذ أكثر من 7 سنوات برئاسة الدكتور حسام عقل، أستاذ النقد الأدبي بكيلة التربية جامعة عين شمس، واستطاع أن يكون له تأثيره في تشكيل الخارطة الثقافية في مصر والوطن العربي، بما يقدمه مناقشات جادة للأعمال من جميع الأجناس الأدبية من شعر ومسرح ورواية وغيرها، إضافة إلى الأعمال النقدية.
أما صالون غادة صلاح الدين فهو واحد من الصالونات الثقافية التي تقدم أنشطة جادة تتسم بالشمولية، حيث يهتم بالإبداع أيّا كان منبعه ومصدره وأيا كانت جنسيته، ويناقش جميع الأجناس الأدبية: الشعرية والقصصية والروائية والمسرحية، كما يناقش القضايا الفكرية والنقدية بمدارسها المختلفة قديمها وجديدها.