دور الشيطان في علوم الطاقة والكهانة الحديثة: لقاءات مع الدكتور هيثم طلعت

الثلاثاء 13 مايو 2025

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

دور الشيطان في علوم الطاقة والكهانة الحديثة: لقاءات مع الدكتور هيثم طلعت

الثلاثاء 13 مايو 2025

دور الشيطان في علوم الطاقة والكهانة الحديثة: لقاءات مع الدكتور هيثم طلعت

تقارير وتحقيقات

أحمد حمدي

الثلاثاء 13 مايو 2025, 09:13 صباحا

في سياق البحث المستمر عن تأثيرات المعتقدات الروحانية والباطنية في المجتمع الحديث، أجرى الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في ملف الإلحاد، لقاءين مهمين يناقشان دور الشيطان في علوم الطاقة والكهانة الحديثة.

في اللقاء الأول، الذي يمكن مشاهدته عبر الرابط (https://youtube.com/watch?v=tZrKNdVAPeY)، يناقش الدكتور طلعت مع أحمد عمارة دور الشيطان في علوم الطاقة. يركز الحوار على كيفية تأثير الأفكار والممارسات المرتبطة بالطاقة الروحية على الأفراد والمجتمع، مسلطاً الضوء على الجوانب السلبية التي قد تحملها هذه الممارسات. يتناول النقاش أيضاً الطرق التي يمكن من خلالها استغلال هذه العلوم بشكل مضلل لتحقيق مكاسب شخصية أو التأثير على الآخرين.

أما اللقاء الثاني، المتاح عبر الرابط (https://youtube.com/watch?v=Dh_gGmFTfhU)، فيتناول الكهانة الحديثة مع ليلى عبد اللطيف. يستعرض الدكتور طلعت مفهوم الكهانة في العصر الحديث وكيفية تطوره ليتناسب مع متطلبات المجتمع المعاصر. يبرز اللقاء أهمية الوعي بمخاطر الانسياق وراء الكهانة والاعتقاد الأعمى في التنبؤات المستقبلية التي قد لا تستند إلى أسس علمية أو منطقية.

كما يتطرق الحوار إلى النورانية الحديثة وممارسات أصحاب الأوراد البدعية والأرقام السحرية، مثل تكرار "كهيعص" 1111 مرة. يوضح الدكتور طلعت كيف يمكن لهذه الممارسات أن تؤثر على العقل البشري وتغذي الخرافات بدلاً من تعزيز الفهم العلمي والمنطقي.

تأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لتوعية الجمهور بالمخاطر المحتملة للممارسات الباطنية والروحانية التي قد تتعارض مع القيم العلمية والدينية. يهدف الدكتور هيثم طلعت من خلال هذه الحوارات إلى تعزيز الفهم النقدي والوعي المجتمعي بأهمية التمييز بين العلم والخرافة، وبين المعتقدات الدينية الصحيحة والممارسات الدخيلة.

ختاماً، تشكل هذه اللقاءات فرصة قيمة للمشاهدين لاكتساب فهم أعمق حول القضايا المعاصرة المتعلقة بالطاقة الروحية والكهانة، وتشجعهم على التفكير النقدي والتساؤل حول مدى صحة وتأثير هذه الممارسات في حياتهم اليومية.