باحث: إبعاد الدين عن الحياة يؤدي إلى فوضى مجتمعية وغياب النظام

  • جداريات Jedariiat
  • الأحد 11 مايو 2025, 08:38 صباحا
  • 23

قال الباحث علي محمد علي، إن بعض الأشخاص يرفضون حكم الدين خوفًا من أن يحدّ من بعض رفاهياتهم التي اعتادوا عليها، مما يدفعهم لتأييد منظومات تفصل الدين عن حياة الناس.

وأوضح أن هؤلاء يكتشفون لاحقًا أن هذا الإبعاد، وإن حافظ على بعض مظاهر الرفاهية، إلا أنه أوقعهم في فوضى عارمة يعيشون فيها حالة من الخوف الدائم على أبنائهم وأموالهم وحياتهم.

وأضاف أن "المنظومة التي تنجح في إقصاء الدين عن الحياة لا تنجح غالبًا في أي شيء آخر، لأنها تضع لنفسها القوانين التي تحميها وتعظم مكتسباتها، حتى تصبح بمثابة الإله الذي يحكم دون أن يُحاسب".

وأكد الباحث أن غياب الدين في مجتمع يعاني من الفقر وانعدام النظام والعدل، يؤدي إلى نتائج كارثية، مشيرًا إلى أن الإنسان حينما يعيش في احتياج شديد دون وجود رقيب داخلي (من وازع ديني) أو خارجي، فإنه غالبًا ما يلجأ إلى سلوكيات خاطئة لسد احتياجاته، مثل الظلم، والقتل، والسرقة، والخيانة، والغش.

تعليقات