بعد مقتل مصل في مسجد... ماكرون يتجاهل استخدام عبارات الإرهاب والتطرف !

  • أحمد نصار
  • الأحد 27 أبريل 2025, 5:59 مساءً
  • 9
جانب من الحداث

جانب من الحداث

 

دائما ما يخرج عليناالإعلام الغربي، يوجه الاتهامان ضد الإسلام والمسلمين، بالتطرف والإرهاب، لاسيما لو وقع حادث المتهم في ه عربي أو مسلم يقوم الإعلام بالهجوم العنيف على الإسلام والمسلمين، ولكن الواقعة التي شهتها فرنسا منذ أيام قليلة، حيث أفادت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن مصادر قضائية بأن أحد المصلين قتل طعنا أول أمس الجمعة على يد مصل آخر داخل مسجد في إقليم جارد جنوبي فرنسا.

وقال المدعي العام في منطقة أليس عبد الكريم قريني إن مصليا مسلما قتل طعنا على يد مصل آخر داخل مسجد لا جراند كومب (جارد) يوم الجمعة 25 أبريل 2025، في هجوم لا تزال دوافعه غير واضحة.

وأوضح أن "رجلين كانا بمفردهما داخل المسجد، منشغلين بالصلاة عندما طعن أحدهما الآخر عشرات الطعنات حوالي الساعة 8:30 صباحا، قبل أن يتركه ليموت ويلوذ بالفرار"، مضيفا أنه في هذه المرحلة "لم يتم تحديد هوية الجاني المزعوم أو إلقاء القبض عليه".

وأكد أن الضحية تعرض للطعن "40 أو 50 طعنة" بحسب النتائج الأولية التي ستحتاج إلى توضيح  خلال تشريح الجثة. وقال المدعي العام في أليس إن جثة الضحية التي لم يتم التعرف على هويتها بعد، تم العثور عليها "حوالي الساعة 11:00 أو 11:30، عندما وصل المصلون الآخرون لأداء صلاة الجمعة في المسجد". وأكد القاضي أن فريق التحقيق، الذي "لا يزال في بدايته"، قد تم تكليفه بمجموعة الدرك في غارد وقسم الأبحاث في نيم.

والحقيقة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خرج اليوم "الأحد، لكي ينتقد الحداث زعلق قائلا: إن العنصرية والكراهية القائمة على الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا»، وذلك عقب مقتل مصلّ طعناً في مسجد، الجمعة، على يد رجل قام بتصويره وهو يُحتَضر.

وشدد الرئيس الفرنسي عبر منصة «إكس» على أن «حرية العبادة مصونة»، معرباً عن «دعم الأمة» لأسرة الضحية و«لمواطنينا المسلمين».

 

تعليقات