د. هيثم طلعت: دعم إبراهيم عيسى لسعد الهلالي يكشف أجندة تشكيكية في ثوابت الإسلام
أفلا تبصرون| سمك المنشار: مفترس بحري فريد بقدرات حسية خارقة
أفلا تبصرون| الحبار يبهر العلماء بقدراته: تغيير اللون في أقل من ثانية لأغراض التمويه والتواصل
مملكة النحل تكشف أسرارها: قوانين صارمة تُطبَّق حتى على "النحل المخمور"!
معجزة المنعكس الضوئي الحدقي في حفظ شبكية العين
هيثم طلعت يطالب بمحاكمة سعد الدين الهلالي: "الهرمنيوطيقا الباطنية" خطر أشد من الإلحاد
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
قال المهندس ماهر بقجة جي، الباحث في ملف الإلحاد، إن من أعجب ما توصّل إليه العلم الحديث هو أن لكل ذرة أو جزيء في هذا الكون توقيعًا فريدًا خاصًا به لا يمكن أن يتشابه مع أي عنصر أو مركب آخر، مشيرًا إلى أن هذا التفرّد في البصمات الطاقية يعكس دقة مذهلة في صناعة مواد الكون وتركيبه.
وأوضح بقجة جي أن هذا التوقيع يُعرف علميًا بـ"تردد الاهتزاز"، وهو ما يصدر عن الذرات أو الجزيئات عند استثارتها بالطاقة، حيث تطلق طاقة زائدة عن حالة الاستقرار الخاصة بها، فتُرسم على أجهزة التحليل الطيفي بشكل خطوط دقيقة تميز كل مادة على حدة.
وأشار إلى أن العناصر الكيميائية بطبيعتها تميل إلى الاستقرار، وعند إخراجها من هذه الحالة بإضافة طاقة خارجية، فإنها تعود إلى حالة الاتزان عبر إطلاق طاقة مميزة، ما يُمكن العلماء من تحليل هذه الطاقة ورسم تردداتها، ومعرفة نوع العنصر أو المركب بدقة متناهية.
وأضاف أن هذه الخاصية تُعد الأساس في علم التحليل الطيفي المستخدم في المختبرات الكيميائية حول العالم، حيث لا يمكن أن تتطابق بصمتان لمركبين أو عنصرين، تمامًا كما لا تتشابه بصمات الأصابع عند البشر.
وفي ختام حديثه، اعتبر بقجة جي أن هذا الانضباط الفائق والدقة المتناهية في التراكيب الذرية والطاقية تمثل وجهًا من وجوه الإعجاز العلمي، مؤكدًا أن "هذه الدقة المعجزة لا يمكن أن تكون وليدة الصدفة، بل تشير بجلاء إلى وجود صانع قدير لا يحدّ علمه أو قدرته شيء".
