باحث في ملف الإلحاد: لكل ذرة في الكون "بصمة طاقة" لا تتشابه أبدًا... ودقة التركيب دليل على صانع قدير
- الجمعة 25 أبريل 2025
أكد الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، أن دعم الإعلامي إبراهيم عيسى للدكتور سعد الهلالي يُعد دليلًا واضحًا على تبني أجندة تشكيكية تستهدف ثوابت الدين الإسلامي، واصفًا هذه التوجهات بأنها جزء من مشروع "الهرمنيوطيقا" الرامي إلى تحريف النصوص تحت غطاء التأويل الحداثي.
وأوضح طلعت، في تصريحات له على حساباته الرسمية، أن هذا التيار يسعى لتمرير مفاهيم دخيلة على الثقافة الإسلامية، تحت مظلة "تجديد الخطاب الديني"، بينما هو في الحقيقة "غزو فكري ناعم" يُعاد فيه تشكيل فهم النصوص الشرعية بعيدًا عن منهج أهل العلم المعتبرين.
وأشار إلى تناوله هذا الملف بتفصيل موسع في إحدى حلقاته المصورة التي نُشرت على قناته الرسمية عبر "يوتيوب"، معتبرًا أن "تحريف النصوص هو المعركة القادمة التي يجب التنبه لها".
وفي سياق متصل، حذر د. هيثم طلعت من خطورة بعض الخرافات المعاصرة المرتبطة بالمعتقدات الشيطانية، وعلى رأسها ما يُعرف بـ"الشخصية الزوهرية"، وهي فكرة منتشرة في أوساط السحر والشعوذة وتُروَّج على أن بعض الأطفال يمتلكون طاقات خاصة تجذب الشياطين إليهم.
وأكد أن هذه الخرافات ما هي إلا صورة حديثة لتجديد طقوس القرابين البشرية التي ارتبطت بالشرك والوثنية عبر التاريخ، موضحًا أن "الشيطان يحرص على إهلاك ذرية الإنسان، وأفضل قربان بالنسبة له هو الطفل، لأن فيه انقطاعًا للنسل، وهو ما يسعى إليه".
واختتم طلعت تحذيره بالقول: "الزوهرية مجرد وهم كبير ولعب من الشياطين بعقول الناس، ولا يجوز الانخداع بمثل هذه الأفكار التي تقود إلى أبواب السحر والمهالك العقدية".