نهر الفرات ونبوءة الذهب.. حين يسبق الحديث الشريف علوم الجيولوجيا
- الإثنين 21 أبريل 2025
وأوضح بقجة جي، أن "السؤال المنطقي الذي يجب أن يُطرح ليس: هل تطور الإنسان؟ بل: هل تطورت الفيزياء؟ هل تطورت الكيمياء؟ هل تطورت الرياضيات؟"، مضيفًا أن هذه القوانين والثوابت "هي اللغة التي صُنِع بها الكون، ولم تتغير منذ البداية".
وأضاف: "لو كانت تلك الثوابت الفيزيائية والكيميائية قد تطورت، لما كان للكون وجود من الأساس، ولا للحياة، ولا حتى لنظرية التطور ذاتها التي يتخذها بعض الماديين ذريعة لنفي وجود الخالق".
وأكد الباحث أن "ما يُروّج له تحت مسمى التطور البيولوجي لا يمكن اعتباره تفسيرًا كافيًا أو بديلًا علميًا عن وجود صانع للكون، بل هو محاولة لتقديم أنصاف حلول وترقيعات فكرية، يتم تجميلها بمسميات علمية لإخفاء فراغ الفكرة من الدليل الفلسفي والمنطقي".
وختم بقجة جي حديثه بالتشديد على أن "الدقائق الأولى من عمر الكون شهدت تثبيت القيم الدقيقة لما يُعرف بالثوابت الكونية، وهي لم تتغير منذ ذلك الحين، وهو ما يدحض أي افتراض لتطور شامل في عناصر الوجود، ويثبت أن الكون قائم على نظام دقيق ومقنن لا يمكن أن ينشأ بلا خالق".