باحث في ملف الإلحاد: ثوابت الكون تدحض التطور كبديل لوجود الخالق

  • جداريات Jedariiat
  • الإثنين 21 أبريل 2025, 9:01 مساءً
  • 9

قال المهندس ماهر بقجة جي، الباحث في ملف الإلحاد، إن اعتماد بعض الماديين على نظرية التطور البيولوجي كبديل عن وجود خالق هو اعتماد غير علمي، ولا يراعي ثبات الأسس الفيزيائية والكيميائية التي قام عليها الكون منذ اللحظات الأولى لنشوئه.

وأوضح بقجة جي، أن "السؤال المنطقي الذي يجب أن يُطرح ليس: هل تطور الإنسان؟ بل: هل تطورت الفيزياء؟ هل تطورت الكيمياء؟ هل تطورت الرياضيات؟"، مضيفًا أن هذه القوانين والثوابت "هي اللغة التي صُنِع بها الكون، ولم تتغير منذ البداية".

وأضاف: "لو كانت تلك الثوابت الفيزيائية والكيميائية قد تطورت، لما كان للكون وجود من الأساس، ولا للحياة، ولا حتى لنظرية التطور ذاتها التي يتخذها بعض الماديين ذريعة لنفي وجود الخالق".

وأكد الباحث أن "ما يُروّج له تحت مسمى التطور البيولوجي لا يمكن اعتباره تفسيرًا كافيًا أو بديلًا علميًا عن وجود صانع للكون، بل هو محاولة لتقديم أنصاف حلول وترقيعات فكرية، يتم تجميلها بمسميات علمية لإخفاء فراغ الفكرة من الدليل الفلسفي والمنطقي".

وختم بقجة جي حديثه بالتشديد على أن "الدقائق الأولى من عمر الكون شهدت تثبيت القيم الدقيقة لما يُعرف بالثوابت الكونية، وهي لم تتغير منذ ذلك الحين، وهو ما يدحض أي افتراض لتطور شامل في عناصر الوجود، ويثبت أن الكون قائم على نظام دقيق ومقنن لا يمكن أن ينشأ بلا خالق".

تعليقات