نصوص الميراث لا تقبل الاجتهاد.. الأزهر: الطعن في أحكام الإسلام تحت ستار حقوق المرأة حيلةٌ مفضوحة لهدم الدين
- الأحد 20 أبريل 2025
تعبيرية
وأوضح الكحيل، أن الدراسة المنشورة في مجلة Nature Geoscience، توصّلت إلى أن النيازك الثلجية عندما تصطدم بأي كوكب، فإن الأحماض الأمينية تتكوّن تلقائيًا على سطحها، ما يعني أن هذه المكونات الحيوية تتشكّل تلقائيًا في أنحاء متفرقة من الكون، دون تدخل بشري أو صناعي.
وأشار إلى ما صرّحت به الباحثة د. زِيتا مارتينز Dr. Zita Martins، قائلة:
"أظهر عملنا أن لبنات البناء الأساسية للحياة يمكن أن تتجمّع في أي مكان في النظام الشمسي، وربما خارجه أيضًا."
وهو ما يعزّز فرضية أن الحياة ليست حكرًا على الأرض فقط، بل يمكن أن تنشأ وتتشكّل مكوناتها في أماكن أخرى من الكون، نتيجة انتظام توزيع الجزيئات العضوية بشكل مذهل.
واستدل الكحيل على سبق القرآن الكريم لهذه الحقيقة العلمية، بقوله تعالى:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ﴾ [الشورى: 29].
وأوضح أن كلمة "بثّ" في الآية تدل على الانتشار والتوزيع الواسع للكائنات الحية، ليس فقط في الأرض، بل في السماوات أيضًا، مما يتوافق مع ما توصلت إليه الأبحاث الحديثة التي تؤكد انتشار عناصر الحياة في أرجاء الكون.
وختم الكحيل تصريحه بالقول:
"ما يكتشفه العلماء اليوم عن وجود جزيئات الحياة في كل مكان من الكون، يؤكد أن القرآن سبقهم في الإشارة إلى ذلك بدقة لغوية وعلمية معجزة، تشهد بأن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون من قول بشر."