"هذا خلق الله".. باحث في ملف الإلحاد يتأمل عظمة واحدة ليهدم بها أوهام "الصدفة"
- الثلاثاء 15 أبريل 2025
يقول بقجه جي:
"عندما تم صنع هذا الشكل بالتحديد من العظام، هل كانت فكرة شكل العظمة مزروعة على الشريط الوراثي؟ وهل كانت تقصد ترك فراغات ليمر من خلالها شريان أو عصب؟"
ثم يتابع متسائلًا:"هل الخلية المنقسمة كانت تقصد أن تصنع هذا الشكل تحديدًا أم أن كل هذا تم بالصدفة؟!"
ويؤكد المهندس أن الخلية المنقسمة تعمل وفق خطة مرسومة وغاية في الدقة، وأن أي خروج عن هذا النظام المحكم يؤدي إلى الفوضى الجسدية، ومنه إلى السرطان، الذي لا يُعرّف علميًا إلا بوصفه "انقسامًا عبثيًا بلا هدف".
يُظهر الشكل التشريحي للفقرة العنقية فتحتين أساسيتين تمر من خلالهما شرايين الدم، إلى جانب قنوات عصبية، وبروزات تلتحم بطريقة تجعل العمود الفقري كيانًا متينًا ومرنًا في الوقت ذاته. هذا التصميم الدقيق، يقول عنه بقجه جي:"من أخبر العظمة بتصميم شكلها الدقيق؟ من الذي خطّ شكل كل عظمة ليتكامل ويتناغم مع غيرها؟ هل يوجد ذكاء مزروع في الخلية؟"
ثم يضع سؤاله الحاسم أمام دعاة المصادفة: "أسئلة أتركها في ذمة أصحاب النظرية العمياء: نظرية العبث والصدفة، وكيف مع الوقت كل شيء ينتظم ويتصمم لوحده!"
ويختم المهندس كلامه بآية خاشعة من سورة آل عمران، ربطًا بين العلم والتأمل في الخلق: ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ويضيف: "قال لك صانع هذه المعجزات: (رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)".