باحث في ملف الإلحاد يناقش تناقض "اللا أدريّة": إنكار اليقين.. يقين متناقض
- الإثنين 14 أبريل 2025
محمد شاهين التاعب
طرح الباحث في القضايا الفكرية محمد شاهين التاعب عبر قناة الدعوة الإسلامية حلقة جديدة من برنامجه، بعنوان "أخلاق الإلحاد: كل شيء مباح | الإلحاد في مواجهة نفسه 14". في هذه الحلقة، يناقش التاعب موضوع العلاقة بين الإلحاد والأخلاق، ويتساءل: "هل هناك معنى للقيم الأخلاقية بدون إله؟". ويعرض في هذا السياق تحليلاً نقديًا للفكر الإلحادي، محاولًا تقديم رؤية شاملة حول كيفية تعامل التيارات الإلحادية مع مفهوم الأخلاق.
الإلحاد تيار أخلاقي؟: كيف يستخدم الإلحاد الأخلاق كأداة للطعن في الدين، رغم افتقاده لأساس موضوعي للقيم؟
العقل الدارويني وأوهام القيم: لماذا يرى بعض الفلاسفة أن الأخلاق ليست إلا وهمًا زرعته الجينات لضمان التعاون؟
القيم الأخلاقية الموضوعية: هل يمكن للإلحاد أن يقدم تفسيرًا مقنعًا لوجود قيم أخلاقية مطلقة؟
تناقض الداروينية: كيف تناقض نظرية التطور نفسها عند الحديث عن الأخلاق؟
العدمية القيمية: لماذا يقرّ كبار الفلاسفة الملحدين مثل سارتر وألكسندر روزنبرج بأن لا وجود لمعايير أخلاقية حقيقية؟
الفرق بين "ما هو كائن" و"ما ينبغي أن يكون": كيف أن العلم التجريبي يعجز عن تحديد القيم الأخلاقية؟
الإيمان بالله واليوم الآخر كأساس للأخلاق: لماذا لا يمكن للأخلاق أن تكون ملزمة إلا بوجود خالق يحاسب عليها؟
نموذج الإنسان السوي مقابل الإنسان المنحط: كيف يغير الإلحاد نظرتنا إلى الإنسان وقيمته الحقيقية؟
"الأخلاق ليست مجرد شعور عابر، بل التزام موضوعي لا يتحقق إلا بالإيمان بمصدر متجاوز."
"الإلحاد لا يقول لك افعل ما تريد لأنه جائز أخلاقيًا، بل يقول لك إن فعلك لا قيمة له أصلًا."
"لا يمكن للعلم أن يسد الفجوة بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون، وهذا اعتراف صريح حتى بين كبار الملاحدة."
يسلط الضوء على الإشكالات الكبرى في محاولة الإلحاد تقديم تفسير متماسك للأخلاق.
يكشف تناقضات الفلاسفة الملحدين الذين يعترفون بأن الأخلاق موضوعية رغم إقرارهم بغياب أي أساس لها.
يناقش كيف أن الإيمان بالله هو الحل الوحيد لتفسير وجود القيم الأخلاقية المطلقة.