باحث في ملف الإلحاد يناقش تناقض "اللا أدريّة": إنكار اليقين.. يقين متناقض
- الإثنين 14 أبريل 2025
وأوضح الباحث أنَّ الحجاب ليس تمييزًا ضد المرأة، بل هو تشريع إلهي حكيم نابع من علم الله الكامل بخلقه، حيث قال: "الله خلقنا جميعًا من نفس المادة، ولم يُفرق بين رجل وامرأة في القيمة، وإنما جعل المقياس هو التقوى"، مستشهدًا بقوله تعالى: "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ".
وأشار إلى أن الله عز وجل يعلم ما ينفع عباده أكثر مما يعلمون هم بأنفسهم، مستدلًا بقوله تعالى: "أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"، وبالتالي فإن فرض الحجاب يتماشى مع طبيعة المرأة البيولوجية والاجتماعية، حيث إنها أقل احتكاكًا بالرجال، وأقل حركة من الرجل لأسباب طبيعية كالدورة الشهرية والنفاس.
وأضاف صالح أنَّ المرأة أكثر فتنة وظهورًا في مفاتنها من الرجل، كما أنها أكثر تعرضًا للتحرش والاعتداء، وأقل جرأة في التعامل مع الطرف الآخر، ولهذا كانت الحاجة إلى الحجاب لحمايتها وصيانتها أشد.
كما لفت إلى أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الأمر بغض البصر، مستدلًا بالآية الكريمة:
"قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ... وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ..."، لكنه أضاف على المرأة الحجاب نظرًا لواقعها الاجتماعي والبيولوجي.
وختم الباحث حديثه بالإشارة إلى أنَّ المرأة مطلوبة أكثر من الرجل، وأن الواقع يشهد بذلك من خلال مواقع التواصل وبيوت الدعارة التي تتركز فيها النساء، لا الرجال، مما يدل على أن الشهوة عند الرجل أقوى، والحجاب جاء ليضبط هذا التفاعل ويحفظ المجتمع.
جاء هذا الطرح ضمن سلسلة من الردود التي يقدمها الباحث على الشبهات المثارة حول الإسلام، في إطار تفنيد دعاوى التشكيك والتضليل المعاصرة.