"قنديل عرف الأسد".. مخلوق بحري يفوق الحوت الأزرق طولًا!
- الجمعة 18 أبريل 2025
تعبيرية
قال الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فراس وليد، إن احتمال تشكل جزء بروتين واحد بالصدفة يعتمد على عدة عوامل مثل طول البروتين والأحماض الأمينية المتاحة. بروتين متوسط الحجم يمكن أن يحتوي على حوالي 300 حمض أميني، إذا اعتبرنا أن هناك 20 نوعًا مختلفًا من الأحماض الأمينية التي يمكن أن تتشكل في أي موقع في البروتين، فإن الإحتمال النظري لتشكل بروتين محدد من 300 حمض أميني بالصدفة هو (1/20)^300، وهو رقم صغير جدا للغاية.
وتابع: أنه مع ذلك،
هذا التحليل البسيط يتجاهل العديد من العوامل المعقدة المتعلقة بكيفية تشكل
البروتينات في الطبيعة. على سبيل المثال، العديد من الأحماض الأمينية في
البروتينات الطبيعية غير محددة بدقة، وبالتالي قد يكون هناك العديد من البروتينات
المختلفة التي تؤدي نفس الوظيفة البيولوجية. بالإضافة إلى ذلك، البروتينات عادة ما
تتشكل في خلايا الكائنات الحية، والتي تحتوي على ماكينات معقدة تساعد في توجيه
عملية تكوين البروتينات.
وأكمل: لذلك، بينما
يمكن حساب إحتمال تشكل بروتين محدد بالصدفة كرقم نظري، في الواقع العملي، تكوين
البروتينات هو عملية موجهة تتطلب وجود الحياة الموجودة بالفعل، منوها إلى أن هذه
الاحتمالات تفترض تواجد الاحماض الامينية في مكان واحد وبالكمية الكافية هذا
الاحتمال قد يكون ايضا صعب المنال.
ووختم قائلا: إن بذلك لم يتم حساب احتمال تشكل بروتينات اخرى تعمل معا او تتكامل معا لتنفيذ مهام واحدة، فهل يعقل كل هذه المليارات من البروتينات تشكلت بالصدفة وتعاونت فيما بينها بالصدفة وتخصص كل بروبتين لمهمة معينة بالصدفة ؟ ما هذه الصدفة التي تنتج كائنات منظمة غاية في التنظيم، مصداقا لقولى تعالى : { أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون }.
نقلا عن موقع إعجاز القرآن والسنة