"هذا خلق الله".. باحث في ملف الإلحاد يتأمل عظمة واحدة ليهدم بها أوهام "الصدفة"
- الثلاثاء 15 أبريل 2025
الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد
كشف الدكتور هيثم طلعت، الباحث المعروف في ملف الإلحاد، عن تطورات خطيرة تتعلق بملف "الكيميتية" على مواقع التواصل الاجتماعي، محذرًا من اختراق منظم يقوده ملحدون ومنصّرون، إلى جانب أسماء وهمية يُرجّح ارتباطها بوحدة استخباراتية شهيرة.
وقال الدكتور طلعت في تصريحات نشرها عبر صفحته، إن:
"كلما اقترب الكيان من حدود مصر، كلما اشتد عمل الوحدة 8200"، في إشارة إلى وحدة الاستخبارات الإسرائيلية التي تُعد من أكبر وحدات "الموساد" من حيث عدد الأفراد.
وأوضح الباحث أن ملف "كيميت"، الذي بدأ كتيار شبابي يحمل مشاعر غَيرة على مصر، قد تم استغلاله بشكل خبيث. وأضاف:
"حتى نفهم موضوع كيميت، يجب الرجوع إلى جذوره:
1- شباب وبنات رأوا السخرية من مصر، فانضموا لفكرة الكيميتية بدافع الغيرة (جيل أ).
لكن هذا خطأ كبير، لأن الخطأ لا يُقابَل بقومية عنصرية جاهلية مريضة.
2- منذ شهور، وبصورة غريبة، تم اختراق الملف الكيميتي:
فقد ظهرت فيه كمية من الملحدين المرتدين وبعض المنصّرين، إلى جانب مجموعة ضخمة من الأسماء الوهمية (أشبه بذباب الوحدة 8200).
وهؤلاء جميعًا انضووا تحت ملف كيميت (جيل ب).**
وأشار الدكتور هيثم إلى أن هذا الاختراق المفاجئ أدى إلى اقتران الكيميتية بالهجوم على الإسلام، والسخرية من اللغة العربية والعرب، مبينًا أن خطابات هؤلاء تشبه تمامًا تلك التي ظهرت في حقبة ما قبل حرب البلقان في صربيا خلال تسعينيات القرن الماضي، والتي قادها القومي المتطرف راتكو ميلاديتش، حيث تمت إبادة نحو 100 ألف مسلم بريء باسم الكيميتية الصربية.
وأضاف أن هذا الاختراق دفع العديد من أبناء (جيل أ) إلى الانسحاب التدريجي، لتصبح الساحة بالكامل خاضعة لسيطرة الملحدين والأسماء الوهمية.
وحذّر قائلاً: "مع فراغ الساحة الكيميتية للملاحدة والذباب الوهمي، بدأ الكمايتة الجدد في إدارة حملات ضد أشخاص بأعينهم. وتتميز هذه الحملات بالتنظيم، والانطلاق المفاجئ، وتوحّد العبارات، ما يوحي بوجود تخطيط مسبق لإرباك المشهد في مصر".
وتساءل الدكتور هيثم: "هل نحن أمام تنظيم جاسوسي ممول من قِبل الوحدة 8200 تحت ستار الكيميتية؟" مشددًا على أن هذا الملف قد يحمل طابعًا استخباراتيًا خطيرًا، وقد تتكشف أوراقه يومًا ما.
وختم الدكتور هيثم دعوته بالتأكيد على ضرورة تتبع النشطين في الملف الكيميتي وكشف أجنداتهم، قائلاً: "من الضروري الآن عمل حملات تحذيرية يقوم بها الجميع ضد الملف الكيميتي، لأننا لن نكون بلقان جديدة. حذروا الناس ولو بكلمة".
كما أرفق صورة وصفها بأنها "حقيقية لمرتد يتخفى تحت زي الكيميتية ليسقط هيبة المسجد الأقصى في قلوب المسلمين"، مشيرًا إلى أن المستفيد الحقيقي من هذا الانحدار هم "بناة الهيكل".