الدكتور هيثم طلعت: لا كهنوت في الإسلام والأمة ستتجاوز من يحاول تحريف آيات القرآن

  • أحمد حمدي
  • الإثنين 07 أبريل 2025, 1:45 مساءً
  • 12

أكد الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، في تصريحاته الأخيرة على أن الإسلام لا يعترف بوجود أي هيئة دينية مخولة بإيقاف أو تغيير أي آية من آيات القرآن الكريم. وأوضح أن من أهم خصائص الدين الإسلامي هو عدم وجود الكهنوت، أي أنه لا يوجد رجال دين يمتلكون سلطة دينية تُمكنهم من التأثير على النصوص الشرعية أو تفسيرها بطريقة تخالف المعنى الحقيقي لها.

وأضاف الدكتور طلعت، قائلاً: "ليس في الإسلام كهنوت، بل إن القرآن الكريم هو مرجع الأمة الإسلامية بأسرها، وكل مسلم له الحق في فهمه والتفاعل معه". وأكد على أن محاولات البعض لتحريف أو إخراج آية من سياقها ستتجاوزها الأمة الإسلامية بكل بساطة، مشيرًا إلى أن محاولات التلاعب بالنصوص الدينية لن تجد لها مكانًا في المجتمع الإسلامي.

وشدد طلعت على أن الأمة الإسلامية تمتلك قدرًا عظيمًا من الوعي الديني الذي يجعلها قادرة على التميز بين الحق والباطل. وذكر أن الله سبحانه وتعالى قد أكد في القرآن أن "نوره متم" وأنه سيظل محفوظًا مهما حاول البعض التشويش عليه أو تلاعبه بمعانيه.

وأشار إلى أن فهم النصوص الدينية في الإسلام يتطلب دقة ووعيًا عميقًا، وأن محاولة تحريف آية أو إخراجها عن معناها الصحيح لن يغير من حقيقة الدين، بل ستظل الأمة الإسلامية تحترم وتتمسك بتفسيرها الصحيح للنصوص.

وفي ختام تصريحاته، دعا الدكتور هيثم طلعت المسلمين إلى الهدوء والتمسك بتعاليم دينهم السمحة التي تقوم على الفهم الصحيح للقرآن والسنة، بعيدًا عن أي محاولات لتشويه أو تحريف المعاني.

تعليقات