د. هيثم طلعت: البدائل التعليمية ضرورة لحماية هوية الجيل الناشئ في الغرب

بين العلم والإلحاد.. هل يمكن للمصادفة أن تصنع وجهًا؟

الأحد 30 مارس 2025

أحمد حمدي

الأحد 30 مارس 2025, 7:07 مساءً

د. هيثم طلعت

في ظل التحديات الثقافية والتربوية التي تواجه الأجيال الناشئة من المسلمين في الغرب، برزت الحاجة إلى بدائل تعليمية توازن بين التحصيل الأكاديمي المتميز والهوية الإسلامية الراسخة. ومن هذا المنطلق، سلط الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، الضوء على أحد النماذج التعليمية الفريدة التي تسعى لتقديم مناهج دولية عالية الجودة بعد تنقيحها بما يتوافق مع القيم الإسلامية والثوابت التربوية.

وأكد الدكتور طلعت أن "جيل المسلمين الناشئ في الغرب يواجه هجمة ثقافية تستهدف فطرته وقيمه من خلال منظومات تعليمية تتضمن مضامين تساهم في التشويش الفكري وإفساد المبادئ التربوية"، مشددًا على أن الحل الأمثل لمواجهة هذا التحدي يكمن في توفير مدارس أونلاين معتمدة تقدم مناهج دولية مع مراجعة دقيقة لمحتواها.

وأشار الباحث إلى أنه اطلع على نموذج تعليمي متميز يتمثل في "مدارس فلكسي الدولية" (Flexi Academy)، والتي نجحت - وفقًا لرؤيته - في ضبط الثوابت الإسلامية داخل مقرراتها وتصحيح الفطرة بأسلوب ذكي ومدروس. وأعرب عن إعجابه العميق بهذه المدرسة، مؤكدًا أن ما دفعه للحديث عنها هو مسؤولية التعريف بالبدائل الصحيحة أمام أولياء الأمور، وليس بناءً على أي طلب من القائمين عليها.

رؤية تربوية تجمع بين الأصالة والمعاصرة

تسعى "مدارس فلكسي الدولية" إلى تحقيق رؤية تربوية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث تقدم مناهج دولية رفيعة المستوى بعد تنقيحها لضمان توافقها مع القيم الإسلامية، مما يتيح للطلاب الحصول على تعليم عالمي مع الاحتفاظ بهويتهم الدينية والثقافية. كما تعتمد المدرسة على أحدث أساليب التدريس الإلكتروني، مما يوفر تجربة تعليمية مرنة وفعالة للطلاب حول العالم.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى مؤسسات تعليمية تقدم حلولًا بديلة للأنظمة التقليدية، خاصة في الدول الغربية حيث تواجه الأسر المسلمة تحديات تتعلق بمحتوى المناهج الدراسية والقيم المطروحة فيها.

دور البدائل التعليمية في حماية الهوية الإسلامية

لم يعد التعليم مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل أصبح ركيزة أساسية في تشكيل الوعي وصياغة الشخصية. ومن هنا، يبرز دور البدائل التعليمية الإسلامية التي تضمن تربية متوازنة للطلاب، حيث يتم الجمع بين العلوم الحديثة والمواد الدراسية المعتمدة عالميًا مع الحفاظ على القيم الإسلامية والتقاليد المجتمعية.

وتعد تجربة "مدارس فلكسي الدولية" واحدة من المبادرات الرائدة التي تقدم نموذجًا متطورًا للتعليم الإسلامي الإلكتروني، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأسر الباحثة عن بيئة تعليمية تحترم هويتها وتعزز من قدرات أبنائها العلمية والشرعية.

لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمدرسة عبر الرابط: https://flexiacademy.com