عبد الدائم الكحيل: القرآن سبق العلم الحديث في كشف ظاهرة الصدع الأرضي

  • أحمد نصار
  • الأحد 16 مارس 2025, 05:18 صباحا
  • 39
تعبيرية

تعبيرية

أكد الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، عبد الدائم الكحيل، أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي لا تنقضي عجائبه ولا تنتهي أسراره، مشيرًا إلى رؤية جديدة لمعنى قوله تعالى: "وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ" في سورة الطارق، حيث أقسم الله بهذه الظاهرة الجيولوجية العظيمة.

وأوضح الكحيل أن العلماء منذ القرن العشرين بدأوا يلاحظون أن القشرة الأرضية ليست قطعة واحدة، بل مقسمة إلى ألواح تفصل بينها شقوق تمتد لآلاف الكيلومترات. ومن بين هذه الصدوع، اكتشف العلماء "حلقة النار" (Pacific Ring of Fire)، وهي صدع ضخم يمتد لأكثر من 40 ألف كيلومتر تحت قاع المحيط الهادئ، ويمتد على طول الساحل الغربي لأمريكا، مرورًا بآلاسكا واليابان والفلبين وإندونيسيا وصولًا إلى نيوزيلندا.

وأشار إلى أن هذه المنطقة مسؤولة عن 90% من براكين العالم و90% من زلازله، وفقًا لوكالة الجيولوجيا الأمريكية (USGS)، وهو ما يؤكد عظمة الإعجاز القرآني حين أقسم الله تعالى بهذه الظاهرة قبل أكثر من 1400 عام، رغم أن البشر لم يكونوا على علم بوجودها حينها.

وأضاف الكحيل أن الهدف من ذكر هذه الحقيقة الجيولوجية في القرآن يتجلى في قوله تعالى: "إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ"، حيث يؤكد الله أن هذا القرآن يحمل الحقائق المطلقة التي لا تحتمل الشك، مشيرًا إلى أن اكتشاف هذا الصدع وإدراك أهميته الجيولوجية يؤكد أن القرآن ليس من كلام البشر، وإنما وحي منزل من عند الله، العالم بأسرار السموات والأرض.

تعليقات