حسام مصطفى يناقش في "يقين" كيفية الرد على الشبهات وإثبات حجية السنة (فيديو)
- السبت 01 فبراير 2025
أمين مجمع البحوث الإسلامية
أكد الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أن
القرآنيون تركوا السنة واخترعوا إطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة في
الحياة والإنسانية كلها.
وطالب خلال ندوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بضرورة حماية الشباب من
المخاطر الفكرية من خلال تعزيز الوعي وتوطيد الصلة بين العلم والتلقي الصحيح وصحة
السند.
وأوضح أن الأزهر الشريف يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطي نافع
بأسانيد صحيحة، ويركز على ضرورة تحصين عقولهم ضد الغزو الفكري باستخدام برامج
فكرية تحميهم من التلوث الفكري.
كما شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعليم والتدبر في حماية الوعي من الفيروسات الفكرية
في عصر التكنولوجيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما
المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.
وأضاف الجندي أن القرآن الكريم لا يحتوي على أي تفريط، وجاء مؤكدًا على
أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعني إنكار القرآن، واتباع
السنة هو اتباع للقرآن الكريم وأحكامه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد
القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى
الله عليه وسلم ، حيث تعلمنا السنة مناسك
الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات الحداثية التي تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى
هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، في حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن
بإجماع العلماء، وتفصل أحكامه، مؤكدًا أن الابتعاد عن السنة يؤدي إلى التخبط
الفكري والضلال وهدم المجتمعات.