د. هيثم طلعت: الكيميتية اختراق منظم يهدد استقرار مصر الفكري والديني
أفلا تبصرون.. الدماغ البشري وعجائب الخلق في رحاب الفيزياء والإيمان
السحاب الثقال: إعجاز علمي في القرآن يكشف عظمة الخالق
مرصد الأزهر يحذر: التفكك الأسري أحد أبرز العوامل في تبني الشباب للأفكار المتطرفة
دراسة علمية: النباتات تتواصل فيما بينها بلغة "كيميائية".. ومجهر يكشف المفاجأة
ألعاب إلكترونية لتحصين الأطفال من الإلحاد.. م. فاضل سليمان يكشف عنها في "بودكاست ظلال"
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
تعبيرية
من يتأمل هذان المحركان المذهلان، النحلة سيدرك أنه أمام معجزة إلهية، كون أحدهما محرك جناح نحلة يتحرك ويهتز هذا المحرك بذبذبة تتجاوز 21000 واحد وعشرون ألف رفرفة بالدقيقة الواحدة، وفقا لما ذكره الباحث في الإعجاز العلمي والهندسي في القرآن الكريم، ماهر بقجة.
وتابع : أما المحرك الثاني فهو محرك سوطي لإحدى أنواع البكتريا التي تسبح بالماء كالطوربيد يدور هذا المحرك 100000 مئة ألف دورة بالدقيقة وهذا التردد وهذه السرعة لمحرك لم يتوصل لها عباقرة البشر من المهندسين والفنيين لصنع محرك بهذا التردد
وتسأل ماهذه الصناعة المذهلة ومن يقف خلفها ؟! لافتا إلى ضرورة النظر إلى الصورة المرفقة وسوف نلاحظ المفاصل المرتبطة بأجنحة الحشرة التي تعطيها سرعة بالمناورة لو شاهدت براعة طيران اليعسوب وكيف بحركة من جناحه وبتغير زاوية الجناح كيف يستطيع أن يغير من إتجاه طيرانه من الأمام إلى الخلف ومن اليسار لليمين وهذه الحركة لم تستطيع طائرة الهيلوكبتر الحديثة أن تنفذها بكل ما أوتي البشر من عبقرية وتطور تكنولوجي؟!
واوضح قائلا : أما المحرك البكتيري بالأسفل فهو يتركب من عشرات القطع البروتينية الحيوية و يشبه المحرك الثابت والدوار الذي إخترعه البشر ولكن شتان بين سرعة محرك إخترعه البشر يدور 3000 ثلاثة ألاف دورة بالدقيقة الواحدة وبين محرك يقال أن طبيعة بلهاء عمياء صنعته بعبث الصدفة يدور 100000 مئة ألف دورة بالدقيقة ؟!
وختم قائلا: يا إلهي العظيم إذا كانت البكتيريا نفسها لاترى بالعين المجردة فكيف صنعت لها محرك نانوي صغير يدور بسرعة تتجاوز ال 100000 المئة ألف دورة بالدقيقة، دلني إلى صانع هذه المعجزات لأمجده،ي ا إلهي العظيم ما أعظمك ماقدرناك حق قدرك لك كل المجد ياصانع هذه المعجزات التي يعج بها هذا الكون البديع الضخم
