من اصطدام أزال الديناصورات إلى مشاهد القيامة: حقائق علمية تعزز الإعجاز القرآني

  • جداريات Jedariiat
  • الأربعاء 15 يناير 2025, 11:21 صباحا
  • 14

في إطار أبحاثه المستمرة التي تهدف إلى الجمع بين الحقائق العلمية والنصوص الدينية، أشار الباحث في ملف الإلحاد أحمد السبع أعين إلى ارتباط دقيق بين ظواهر علمية مثبتة وبين الأوصاف القرآنية لأهوال يوم القيامة.

وأوضح السبع أعين أن دراسة موثقة حول اصطدام صخرة عملاقة بقطر 10 كيلومترات بالأرض قبل 66 مليون سنة، والذي تسبب في القضاء على الديناصورات، تكشف عن أوجه شبه مذهلة مع بعض مشاهد يوم القيامة التي ذكرها القرآن الكريم.

وأشار الباحث إلى أن هذا الاصطدام أدى إلى نسف الصخرة وتبخرها لتصبح غبارًا انتشر في السماء، وهو ما يعكس وصف القرآن للجبال التي تصبح كالعهن المنفوش كما جاء في سورة القارعة.

كما أكد أن الغبار الناتج عن الاصطدام غطى سماء الأرض بأكملها، مما يذكر بوصف الجبال التي تسير كالسحاب في سورة النمل، وبتحول السماء إلى مشهد مروع يشبه المهل في سورة المعارج.

وأضاف السبع أعين: "الغبار المصهور الناتج عن الاصطدام رفع درجة حرارة الغلاف الجوي، مشبهًا إرسال الشواظ من نار ونحاس الذي ورد في سورة الرحمن. كما أن تغير لون السماء نتيجة لتركيب ذراتها يشبه وصف القرآن لها بوردة كالدهان."

وأكد الباحث أن هذه الظواهر التي حدثت قبل ملايين السنين تُعد نموذجًا مصغرًا لما سيحدث يوم القيامة، وفق النصوص القرآنية. واستدل على ذلك أيضًا باضطراب البحار الذي أدى إلى تسونامي مدمر، بما يتسق مع وصف البحار التي فجرت وسجرت كما في سورتي التكوير والانفطار.

واختتم السبع أعين حديثه بالقول: "هذا الربط بين الظواهر العلمية والنصوص القرآنية يُظهر دقة الوصف القرآني لأحداث القيامة، ويعزز اليقين بأن هذه الآيات الكونية ما هي إلا جزء من الأدلة التي يقدمها الخالق لإظهار عظمته."

توثيق علمي وديني

وأشار الباحث إلى أن كافة المعلومات المستندة إلى الظواهر الطبيعية موثقة من مصادر علمية متخصصة، معززًا بذلك تحليله الذي يدعو إلى النظر العميق في الآيات الكونية والدينية لفهم أعظم الحقائق.


تعليقات