أسرار الكون.. كيف تكشف المذنبات عن حكمة الخلق العظيمة؟

معًا لمواجهة الإلحاد.. مبادرة لتحصين المجتمع والرد على الشبهات بأدوات تقنية

الإثنين 13 يناير 2025

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أسرار الكون.. كيف تكشف المذنبات عن حكمة الخلق العظيمة؟

الإثنين 13 يناير 2025

أسرار الكون.. كيف تكشف المذنبات عن حكمة الخلق العظيمة؟

مكافحة الإلحاد

جداريات Jedariiat

الإثنين 13 يناير 2025, 2:18 مساءً

لماذا خلق الله كونا بهذا الحجم الهائل

في إطار محاولاته المستمرة للرد على الشبهات المتعلقة بالإلحاد وفهم أسرار الكون، كشف الدكتور أحمد السبع أعين، الباحث المتخصص في ملف الإلحاد، عن رؤية جديدة تعيد التفكير في السؤال القديم: "لماذا خلق الله كونا بهذا الحجم الهائل؟".

وأشار الدكتور أحمد إلى أن هذا السؤال يتردد كثيرًا في النقاشات الفكرية والدينية، وهو يتساءل عن الحكمة من وجود كون يمتد لمسافات لا يمكن تخيلها، بينما يعيش الإنسان في نقطة صغيرة جدًا ضمن هذا الامتداد الشاسع. ورغم وجود ردود علمية ودينية مقنعة على هذا السؤال، إلا أن الدكتور أحمد يؤمن بوجود بُعد أعمق لفهم هذا اللغز.

الكون كجسد واحد

يقول الدكتور أحمد: "من خلال قراءاتي الأخيرة، بدأتُ أكتشف أن الكون يعمل كجسد واحد، وأن الأرض ليست مجرد كرة معزولة في فضاء مظلم، بل هي عضو يتفاعل مع بقية أجزاء الكون." واستشهد في تفسيره بظاهرة علمية لافتة تتعلق بالمذنبات (Comets) ودورها في نقل المواد الحيوية بين الكواكب.

تشابه مذهل بين الكون والجسد البشري

وأضاف الدكتور أحمد: "خلال دراستي لآلية عمل المذنبات، قفزت إلى ذهني دروس الطب التي تعلمتها. تمامًا كما ينقل الدم الدهون الضرورية للحياة عبر ناقلات خاصة بسبب عدم قابلية الدهون للذوبان في الدم، فإن المذنبات تعمل كوسائل نقل طبيعية تحمل موادَّ حيوية بين الكواكب." وأوضح أن هذه المواد تشمل الماء والعناصر العضوية التي تلعب دورًا كبيرًا في استمرارية الحياة.

الفيزيولوجيا الكونية

واعتبر الدكتور أحمد أن هذه الظاهرة ليست معزولة، بل تُظهر أن هناك "فيزيولوجيا للكون"، حيث يتم تبادل الأدوار والعلاقات بين النجوم والمجرات والكواكب بطريقة تضمن استمرارية الحياة والنظام الكوني.

إجابة عن الحكمة الإلهية

وفي ختام حديثه، شدد الدكتور أحمد السبع أعين على أن هذه الاكتشافات تعزز الإيمان بأن الكون لم يُخلق عبثًا، بل هو منظومة متكاملة تعكس حكمة الله في الخلق. وأكد أن هذه الرؤية الجديدة تمثل أحد الردود العميقة على الشبهة القائلة بعبثية خلق الكون بحجمه الهائل.