حقائق علمية حول صحيح البخاري.. ردّ على الشبهات المتداولة
- الأربعاء 05 فبراير 2025
الخلية
وتتساءل صفحة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية: من الذي يخبر هذه الخلايا بأنها يجب أن تنقسم وتتشكل بأنواع مختلفة لتؤدي أدوارها الحيوية؟ كيف تعرف خلية واحدة أنها ستصبح جزءاً من الجلد، وأخرى ستشكل العظام أو العين أو القلب؟
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
تتوافق هذه الظاهرة مع قول الله تعالى: (وخلق كل شيء فقدره تقديرًا) [الفرقان: 2]، حيث يعكس هذا التنوع والتنظيم الدقيق في عمل الخلايا قدرة الخالق وعظمته في تصميم الإنسان.
الانقسام الخلوي: أساس التطور الحيوي
علميًا، يُعرف انقسام الخلية بأنه عملية تنقسم فيها الخلية إلى خليتين، ثم إلى أربع، وهكذا. وتنقسم الخلايا عبر نوعين رئيسيين:
في هذه العملية الدقيقة، تتضاعف المادة الوراثية (DNA) خلال الطور البيني، وتتوزع بين الخليتين الناتجتين. كما تمتلك الخلية نقاط تحقق لضمان سلامة الانقسام وإصلاح أي تلف في الحمض النووي.
التأمل في قدرة الخالق
وأضافت الصفحة أن هذه العمليات المعقدة التي تحدث بدقة وتنظيم مذهل، تشكل دليلاً حياً على الإعجاز الرباني في خلق الإنسان. وقالت: "إن هذه الرحلة المدهشة تبدأ من خلية واحدة، ولكنها تتحول إلى حياة كاملة بفضل إرادة الله وحكمته".
يذكر أن دراسة الانقسام الخلوي تعد من أهم المواضيع في علوم الأحياء، حيث تسلط الضوء على العمليات الحيوية التي تحفظ استمرارية الحياة وتنوعها على كوكب الأرض.