باحث يكشف توافق علم الأعصاب الحديث مع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم حول أهمية السمع والبصر

  • أحمد نصار
  • الخميس 09 يناير 2025, 7:29 مساءً
  • 5
تعبيرية

تعبيرية

أكد المهندس ماهر بقجة، الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، أن علم الأعصاب الحديث أثبت أن حاستي السمع والبصر هما أهم وسائل المعرفة والإدراك والتعلم لدى الإنسان، مشيراً إلى أن فقدان حاسة السمع منذ الولادة يؤدي غالباً إلى فقدان القدرة على النطق، لأن الشخص لا يتعلم أو يخزن الكلمات لينطقها لاحقاً.

 

وأوضح بقجة أن الإنسان الأعمى الذي لا يدرك العالم من حوله بصرياً ولا يستطيع قراءة الكتب يفقد وسيلة أخرى هامة لاكتساب المعرفة. وأضاف أن الطفل يولد بذاكرة دماغية خالية من المعلومات، ويبدأ تدريجياً في اكتسابها من خلال السمع والبصر، وهما الوسيلتان اللتان أكد علم الأعصاب الحديث أهميتهما في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين.

 

وأشار الباحث إلى أن القرآن الكريم سبق هذه الاكتشافات العلمية بآيات تذكر السمع والبصر كوسائل أساسية للإدراك، مضيفاً أن الرسول محمد ﷺ، رغم أميته وعيشِه في بيئة صحراوية قبل أكثر من 1400 عام، أشار إلى هذه الحقائق، مما يعد دليلاً على أنه رسولٌ من عند الله.

 

كما أوضح بقجة أن القرآن استخدم مصطلح "أولي الألباب" للإشارة إلى أصحاب العقول، وأن التفكير والتأمل في خلق الله مذكوران بوضوح في عدة مواضع قرآنية، مما يؤكد أهمية السمع والبصر في فهم الإنسان للعالم حوله.

 

تعليقات