هيثم طلعت: الوسواس القهري مرض العصر وخطر يهدد الإيمان

  • أحمد حمدي
  • السبت 04 يناير 2025, 2:30 مساءً
  • 23
هيثم طلعت الباحث في ملف الإلحاد

هيثم طلعت الباحث في ملف الإلحاد

كشف الباحث هيثم طلعت، المتخصص في ملف الإلحاد، عن خطورة الوسواس القهري، واصفاً إياه بمرض العصر الذي يمس العقيدة والإيمان بشكل خطير.

 وأوضح طلعت أن الوسواس القهري يتمثل في أفكار قهرية تقفز إلى ذهن المصاب، تجعله يشعر بالقلق والتوتر، وتُدخله في صراعات داخلية مرتبطة بإيمانه أو عقيدته

وأشار الباحث إلى أن بعض المرضى يعانون من أفكار قهرية تتضمن كلمات سب، أو تخيلات كفرية عن الله والأنبياء، فيما يُعرف بـ"الوسواس التعمقي"، الذي يدفع المصاب إلى التوغل في الشبهات والإفراط في البحث عن تفاصيلها

ومن أشهر أشكال الوسواس القهري، بحسب طلعت، "وسواس الطهارة"، حيث يعيد المصاب الوضوء بشكل مفرط، أو يقضي وقتاً طويلاً في البحث عن طهارته الشخصية، مثل التدقيق المبالغ فيه على الملابس الداخلية.

كما أن بعض المصابين يواجهون صعوبة في الخروج من دورة المياه لساعات، أو يعانون من أفكار سلبية أثناء قراءة القرآن الكريم، تدفعهم للبحث عن الطمأنينة بشكل مفرط

وأعرب طلعت عن قلقه من أن هذا الوسواس قد يؤدي ببعض المصابين إلى الإلحاد، نتيجة الاعتقاد الخاطئ بأن هذه الأفكار القهرية هي شبهات حقيقية.

 وحذر من "المُمكِّن"، وهو الشخص الذي يستجيب بشكل مفرط لاستفسارات المريض، مما يزيد من حدة الوسواس

 وأكد الباحث أن الحل يكمن في العلاج النفسي والسلوكي، والذي يركز على كيفية وقف الفعل القهري والسيطرة على الأفكار الوسواسية.

وختم طلعت حديثه بدعوة المصابين إلى طلب الدعم النفسي اللازم، وعدم التردد في السعي للعلاج.


تعليقات