الاشتباك مع الواقع أبرزها.. 15 توصية من الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء لمواجهة خطورة الإلحاد
- الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
استضافت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورشة عمل عقدتها
إدارة الحوار بدار الإفتاء المصرية عنوانها: "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد
الرشيد عليها.. الإلحاد نموذجاً".
ناقشت الورشة مجموعة من الأهداف المهمة، منها: تحليل مفهوم الإلحاد: تم تخصيص جزء من الورشة لتحليل
مفهوم الإلحاد من منظور فلسفي وديني، وتسليط الضوء على أسبابه ودوافعه، وبحث ودراسة أنماط الإلحاد ومستوياته: قدم
المشاركون مجموعة من الأوراق العلمية والمشاركات البحثية حول أنماط الإلحاد
ومستوياته.
كما تطرقت إلى الإلحاد في العالم العربي: ناقشت الورشة
الظاهرة المتزايدة للإلحاد في المجتمعات العربية، مع التركيز على الأسباب
الاجتماعية والثقافية التي تساهم في انتشارها، وبحثت استراتيجيات الحوار والمواجهة: قدم
المشاركون مجموعة من الاستراتيجيات والحلول لمواجهة الأسئلة الشائكة للإلحاد
المعاصر، مع التركيز على أهمية الحوار البناء والردود العلمية المنطقية.
وتضمنت الورشة المحاور الرئيسية التالية:
ـ مفهوم الإلحاد: تحليل
شامل: تم استعراض التعاريف المختلفة للإلحاد، وأسبابه، وتأثيراته على الفرد
والمجتمع.
ـ الإلحاد في ضوء الشرع الإسلامي: ناقشت
الورشة الأحكام الشرعية التي تتعلق بالإلحاد، وأوضحت موقف الإسلام منه.
ـ الإلحاد في المجتمعات العربية: دراسة حالة:
تم تحليل الأسباب النفسية والاجتماعية والثقافية التي تساهم في انتشار الإلحاد في
العالم العربي، مع التركيز المناقشـة على الحالـة المصريـة.
ـ استراتيجيات مواجهة
الإلحاد: قدم المشاركون مجموعة من الاستراتيجيات والحلول لمواجهة ظاهرة الإلحاد،
بما في ذلك: تعزيز الوعي
الديني والثقافي، وتقوية الروابط
الاجتماعية، وتقديم أدلة
علمية على وجود الخالق، والحوار البناء
والاحترام المتبادل.
وخلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات لمواجهة الإلحاد، تتلخص في ضرورة
تكثيف الجهود لتقديم محتوى ديني علمي وعصري، وأهمية بناء جسور التواصل بين الأجيال، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة
التحديات الفكرية، ودعم البحث
العلمي في مجال الأديان والفلسفة.
1. توجيه عناية الباحثين بالأزهر الشريف ودار الإفتاء
المصرية ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لتناول قضايا
والحداثة الإلحاد بالدراسة والتحليل والنقد.
2. عمل استبيانات رأي لمعرفة رأي الشباب في الخطاب الديني.
3. عمل دورات تدريبية وشراكات بين الأزهر الشريف ودار
الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف فيما يخص مشكلات الشباب.
4. إقامة ندوات جماهيرية في الجامعات لأمناء الفتوى للرد
على الأسئلة والشبهات المثارة.
5. إقامة فعاليات لعرض أهم الأفلام والكتب التي تروج
للإلحاد والرد عليها.
6. رصد الأفلام التي تروج للأفكار الإلحادية، والتعامل معها
والرد عليها.
7. مواجهة الخطاب الديني غير الواعي الذي يساند الإلحاد
بطريقة غير مباشرة.
8. إبراز قضية الرحمة في الخطاب الديني.
9. إبراز دور القدوة في المجتمع؛ لأن له تأثير غير مباشر في
معالجة الأمر.
10. دراسة قضية الإلحاد الغربي والعربي لوضع طريقة في
التعامل معه؛ لأن كل قضية تختلف عن غيرها، -منها الإلحاد النفسي والاجتماعي
والمعرفي-.
11. الاهتمام بالعلوم العقلية والنفسية والتجريبية التي تؤهل
المجيب عن أسئلة الإلحاد للقيام بهذه المهمة.
12. الاشتباك مع الواقع المشهود، تحليل الواقع الفكري.
13. تقريب المفاهيم الدينية لعامة الناس، الاستعانة بالوسائل
الحديثة لعرض المفاهيم الدينية عليها.
14. الخروج من دائرة الدفاع عن الدين الإسلامي إلى دائرة
مواجهة الإلحاد ونقده، فخير وسيلة للدفاع الهجوم.
15. توزيع الأدوار، عن طريق عمل فريق بحثي يتناول الإلحاد المعرفي، وفريق يتناول الجواب على الأسئلة الشائكة، وفريق يتعامل مع الأمر من الناحية النفسية آخر من الناحية الاجتماعية.