بالقصص الدينية.. الأزهر للفتوي يؤكد ضرورة ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء
- السبت 14 ديسمبر 2024
قال الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، إن كثرة اتباع الحوادث تجعل العقيدة تتزعزع من القلوب، محذرا من متابعة صور سجون سوريا أو المساجين، والأوضاع القاسية جدًا.
وتابع: في السابق
درسنا أن مفهوم العولمة هو أن يصبح العالم كقرية صغيرة وهذا ما تنبأ به العالم
والفيلسوف الكندي مارشال ماكلوهان، ولكن الواقع أثبت لنا أن العالم أصبح كغرفة
صغيرة، وبالطبع فإن شبكات التواصل الاجتماعي التي وفرت لها الشبكة العنكبوتية
أرضية خصبة للتوسع والتنوع والانتشار، إضافة إلى الفضائيات التي استخدمت العالم
الرقمي بأقصى درجات الاستثمار، كلها وضعت الناس أينما كانوا أمام حالة من الآنية
والتفاعلية جعلتهم يعيشون رؤية الأحداث صوتا وصورة، فعلا ورد فعل، دون حسابات
كبيرة أو مؤثرة جدا للقومية والمعتقد وحتى الأديان.
وبين أنه نتج عن ذلك عدة أمور أهم هذه الأمور أمرين وهما:
ـ كثرة اتباع الحوادث تجعل العقيدة تتزعزع من
القلوب الضعيفة خاصة في هذا الزمن الذي قل فيه الفقه والفقهاء، بالإضافة الوقوع في
الاضطرابات النفسية.
ـ تبلد المشاعر، كثرة مشاهدة الجرحى والقتلى يميت القلب ويجعله يعتاد تلك المشاهد ولا يبالي لها شيئًا فشيئا.
قديمًا كان أهلنا يسمعون الأخبار في النشرة الإخبارية مرة أو مرتين في الأسبوع دون تفاصيل، والمثقف كان يقرأها في الجرائد، أما الآن فالخبر نفسه يعاد ويكرر عشرات بل مئات وربما آلاف المرات مما يفقده قيمته وأهميته، لذا أنصح بالموازنة في التعامل مع الأحداث حتى تظل قضايا الأمة باقية ومؤثرة في قلوبنا، وحتى تبقى حماستنا.
واختتم بالقول: نعود إلى الله، نقرأ عن تاريخ قضايا الأمة ونتأمل احداثها ومتغيراتها، نحيي القضية في نفوس أبناءنا...إلخ وقبل كل ذلك تعزيز اليقين لدينا ولدى أبناءنا.