قانون التربيع العكسي والقوى التي تربط نسيج الكون وتمنعه من الإنفراط والزوال؟!

  • أحمد نصار
  • الخميس 05 ديسمبر 2024, 5:23 مساءً
  • 441
تعبيرية

تعبيرية

 قال الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن ماهر بقجة، إن من يتأمل التشابه الكبير لقانونين في التربيع العكسي وهي قوانين أثبتتها التجارب سيدرك عظمة ما جاء في القرآن الكريم !

وتابع: أن القانون الأول، والمتمثل في قانون نيوتن في الجاذبية، حيث لحساب الجذب العام وهي قوة التجاذب بين كتلتين مثل قوة التجاذب بين الأرض والشمس أو بين القمر والأرض قانون عامل على مستوى الكتل الكواكب والنجوم والمجرات والقوى هنا دوما جاذبة أو تجاذب فقطن ثم نأتي للقانون الثاني، والمتمثل في قانون كولوم والعامل فقط على مستوى الجسيمات المشحونة التي تمتلك شحنة كهربائية على المستوى الصغير الجسيمات الدون ذرية وبين الذرات والجزيئات والمركبات ولكنه يحتوي على نوعين من القوة قوى تنافر وقوى تجاذب فالشحنتين الكهربائيتين المتشابهتين تحصل بينهما قوى تنافر أما الشحنتين المختلفتين تنشأ بينهما قوى تجاذب كهربائي.

وختم قائلا: وهكذا يرتبط النسيج الكوني على المستوى الكبير وتلتصق المواد بسبب الشحنات على المستوى الصغير،  ويعتمد كل عمل الكيمياء والتفاعلات الكيميائية على القوى الكهرومغناطيسية فما الروابط الكيميائية سوى قوى كهرومغناطيسية تربط بين الذرات، وحتى الحضارة الحديثة والإتصالات والبرمجة والحوسبة وعالم الإلكترونيات تقوم على القوى الكهرومغناطيسية وصدق الخالق العظيم الذي قال : "إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا" فلولا القوى التي تمسك عرى الكون وتربطها لزال كل شيء من الوجود، فسبحان الذي جمع بالقوى الكهربائية المغناطيسية ذرات جسدي المبعثرة فأصبحت إنسان يسمع ويفكر ويرى ؟!

تعليقات