كيف تحمي الحيوانات صغارها؟

  • أحمد نصار
  • الأربعاء 04 ديسمبر 2024, 9:26 مساءً
  • 197
تعبيرية

تعبيرية

ستظل دلائل وجود خالق عظيم لهذا الكون، شاهدا يكذب كل ملحدا، فهل سبق لك أن تأملت في عظمة وإبداع خلق الله عندما تشاهد الحيوانات وهي تحمي نسلها؟ الأمومة والأبوية ليستا مقتصرتين على البشر فقط، بل تظهران بشكل رائع ومدهش في عالم الحيوان. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأمثلة الحية التي تبرز فيها هذه الغرائز، ونقدم تأملات إيمانية تعزز الإيمان بالله وعظمة خلقه/ حيث أن غريزة الأمومة والأبوية تظهر بوضوح في العديد من الكائنات الحية، من الطيور التي تحمي عشها، إلى الأسود التي تدافع عن صغارها بشراسة.

على سبيل المثال، الفيلة تُظهر رعاية عظيمة لصغارها، حيث تبقيهم قريبين وتحميهم من أي خطر محتمل. وفي عالم الطيور، البط تقوم بقيادة صغارها في صف واحد لضمان سلامتهم، ومن الجدير بالذكر أن هذه الغرائز لا تظهر فقط في الدفاع عن النسل ولكن أيضاً في توفير الغذاء والرعاية، هذا ما ذكر الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن فراس وليد.

وأضاف أن هذه الغرائز ليست مجرد “برمجة” بيولوجية، بل هي دليل على واضح على وجود خالق عظيم لهذا الكون، فلا يمكن ان تكون هذه الغريزة بالتعلم او بمحض الصدفة اما هي مغروسة في جينات الكائنات الحية منذ ملايين السنين.

قال تعالى “﴿وَفِی ٱلۡأَرۡضِ ءَایَـٰت لِّلۡمُوقِنِینَ ۝٢٠ وَفِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ ۝٢١ وَفِی ٱلسَّمَاۤءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ ۝٢٢﴾ [الذاريات ٢٠-٢٢]

وختم قائلا: هل يعقل أن تكون هذه الغرائز نتيجة للصدفة أو التطور، أم أنها تأتي من خالق عليم وخبير؟، وكيف يمكن للبساطة والتعقيد أن تجتمع في غرائز الحيوانات للدفاع عن نسلها إن لم يكن هناك خالق عظيم؟ و ألا تعتبر هذه الغرائز دليلًا على وجود الله وعظمة خلقه؟

تعليقات