«صنع الله وصنع الإنسان».. درس قاسٍ لملحد سخر من خلق الله

  • جداريات Jedariiat
  • الأحد 01 ديسمبر 2024, 9:23 مساءً
  • 101

علق الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، على صورة نشرها أحد الملحدين تظهر (حمارا وسيارة مرسيدس)، معلقا عليها "صنع الله في مواجهة صنع الإنسان".

وقال "صالح" في رده على الملحد: بما أنك اعترفت أن الحمار من صنع الله فوجب عليك أيضًا أن تعترف أنك من خلق الله وصنعه، ولا يحق لك إنكار ذلك، ما دمتَ ترى أن الحمار من صنع الله فكلاكما كائن حي.

وأردف: ما دمت أنت من صُنع الله، وترى أن صُنع البشر أفضل، فعليك الآن أن تبتر قدميك ويديك وتبدلهم بأطرافٍ صناعية من صنع البشر، وإن لم تفعل ولن تفعل، سيثبت حينها جهلك الثابت وكذبك وتدليسك، وأنك لا تملك سوى لسان يتكلم دون تفكير، فضلًا على أنك سَتُثبت عجز الإنسان.

واستطرد: أنت تركت 350 مليون نوعا من أنواع الكائنات الحية وفيهم ما فيهم من جمال وروعة ودقة تصميم كالإنسان نفسه والفراشة والغزال وغيرهم، وضربت مثلًا بالحمار فيا ترى ما الذي جعلك تميل وتحن إليه؟!!

وذكر محمد سيد صالح: السيارة التي ضربت بها هذا المثل هل تستطيع أنت ومعك كل البشر أن تأتوا بمكوناتها وموادها من العدم، أم أنك حتمًا ستستخدم مواد الخالق الذي تتطاول عليه يا مسكين رغم أنفك، وغدًا ستذهب له ذليلًا، ويا ليتك تملك بقاء نفسك، والحمار إذا أصيب بجرحٍ يلتأم وحده بإذن الله، أما السيارة التي هي من صنع البشر لو خُدشت لن تفعل شيئا، ومن هنا ستعرف أن عقل الحمار الذي سخرت منه أنفع من عقلك.


 

تعليقات