بالقصص الدينية.. الأزهر للفتوي يؤكد ضرورة ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء
- السبت 14 ديسمبر 2024
محمد صلى الله عليه وسلم
قال محمد سيد
صالح، الباحث في ملف الإلحاد، إن الفرائض التي فرضت علينا، والصيام في مقدمتها
دليل واضح وبرهان ساطع على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
وبين في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أنه لو كان رسول الله صلى الله عليه هو كاتب القرآن
ولم يوحى إليه، إذن هو رجل يفعل ذلك لأجل دنيا أو شهـوة من شهـواتها.
وتابع: نجد رسول
الله صلى الله عليه حرم كل الشـهوات التي قد يميل إليها رجل الشهـوة كتحريم الزنا
والخـمر والميــسر.. الخ فضلًا على حسه الدائم لمكارم الأخلاق، وهذا يتنافى مع
الشهـ، وانية.
ثم نجده كان
يعيش عيشة بسيطة لم يشيد لنفسه قصورًا أو بيوتًا كبيرة وقد كان في استطاعته، كما
أنه كان زاهدًا في طعامه فكان يربط على بطنه بالحجر والحجرين من شدة الجوع.
وفوق ذلك فرض
الصلاة والزكاة والصيام والحج، وكل هذه أمور تحتاج لكثير من الشــ قاء والعناء، بل
الصيام ذاته يعد نوع من أنواع العقـوبة لمن يقـتل طير الحرم أو كل ما يُصطاد أثناء
إحرامه قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ
وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا
قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ
الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا
لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ).
واختتم حديثه بطرح
سؤال: ما الذي يدفعه بفرض فرائض وأحكام هو أول من يمتثل بها إن لم يكن عبدًا لله
مأمور منه مطيعًا لأوامره؟!