رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

رضا الحمد "خائفا يترقب" في معرض الكتاب المقبل

  • جداريات 2
  • الأحد 17 نوفمبر 2019, 4:19 مساءً
  • 2361
غلاف الرواية

غلاف الرواية

يشارك الكاتب الروائي رضا الحمد في معرض الكتاب المقبل برواية "خائفا يترقب" عن دار غراب للنشر والتوزيع، وهي الرواية الثانية له بعد روايته الرومانسية الأولى "فريدة.. العشق الحلال". 

  "خائفا يترقبُ" تدور في إطار بوليسي، وتنطلق من حادث قتل في قرية، حيث يقف الطفلُ حمزةُ مترددا أمامَ الرفاقِ الخمسةِ، ثم استجمع قواه وضغط الزناد، فخرجتْ رصاصتان، الأولى اخترقتْ صدرَ أخيه، وهشَّمتْ الثانيةُ رأسَ صديقه، فوعى الطفلُ في اللحظةِ أنه قَتل اثنين مِن أقربِ الناس، فلم ينطقْ بكلمة، بل أسقط المسدسَ مِن يده إلى الأرضِ، وانسحب مِن المكان مع صرخاتِ الذهولِ أثناءَ انشغالِ الناجين مِن الموتِ بمن لم ينج ، وإنَّ قدميه لتعرفُ وجهتهما جيدا إلى المصرف، حيث يظنُّ أنه سيلقى أمه المتوفاة قد عادت مِن الجنةِ لتأخذه إليها كما وعدته، وبالطبع ما هي بأمه، إنما الحقيقةُ أنها تلك المجرمةُ المقنعة التي تقف خلفَ كلِّ ذلك في غموضٍ يعجز عن فكِّ شفرته أذكى الأذكياء .

    وأما عن بقيةِ القرية، فكأن خبرا قد انتشر في أرجائها بأنَّ القيامةَ قد قامت فيها ، وبدأتْ الأقاويلُ تسري في الأنحاء.. قيل إنَّ الرفاقَ الخمسةَ قد ماتوا، وقيل إنَّ شجارا كبيرا قد اشتعل بين الزيدية وعائلات كبيرة مِن أوسيم، قُتِل فيه عشرون شخصا مِن الناحيتين، وقيل إنَّ شبحا فضائيا على هيئة طفل ظهر يحمل سلاحا آليا قَتل به كلَّ أفرادِ عائلتي الجارحي والعدوي ثم اختفى ، وقيل أيضا إنَّ طفلا صغيرا أصابه فجأة شيءٌ مِن جنونٍ هو مَن تعمَّد عمدا قتل شابين مِن القرية ثم ولَّى هاربا غير مبالٍ ، والحقيقة أنه ولَّى خائفا يترقب .. ترقبوا رائعة أخرى لرضا الحَمَد.

تعليقات