باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
القلب
في الوقت الذي يعالج فيه الدماغ المعلومات المادية الملموسة كالسمع والبصر واللمس والشم والذوق وهي الحواس الخمس، نجد أن القلب يختص بالمشاعر والعواطف الغير مادية فنرى أن الرحمة هي من إختصاص القلب وهي شيء غير مادي غير ملموس نرى أن القلب يحب والحب شيء غير مادي غير ملموس أو الكره كلها عواطف نابعة من القلب هي مشاعر وأحاسيس لا تمت للمادة بصلة ولهذا وردت آية بالقرآن الكريم تقول "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون"، حيث أنه من هذه الآية نستنتج أن وسائل جلب المعلومات للدماغ ليتعلم الإنسان ويعرف مايدور حوله وليعالج الدماغ تلك المعلومات ويتعلم وضع فيه خالقه الدماغ والعقل والحواس الخمس التي تجلب للدماغ أشياء مادية ملموسة لكي يعالجها ويتعلم منها وهذه حقيقة فلولا الحواس الخمسة لإنقطع تواصلك المادي مع العالم، وفقا لصفحة أفلا تبصرون .
وتابعت: لكن العواطف غير المادية هي من إختصاص القلب فذكر الله الأفئدة ليعالج القلب معلومات غير مادية هي عواطف
كالحب والرحمة والتسامح يقابلها الكره والقسوة والحقد والحسد، مشيرا إلى ضرورة
النظر إلى الآية الموجودة أسفل الصورة على اليمين كيف حاول المبطلون أن يخطئها كون
ذكر فيها الخالق العظيم قلوب يعقلون بها أي قالو هذا يثبت أن القلب هو الذي يفكر وهذا
خطأ وليس الدماغ ونسي هؤلاء كم مرة وردت بالقرأن العظيم لعلهم يتفكرون لعلهم يذكرون
لعلهم يعقلون من العقل يا أولو الألباب التي تعني العقول وكذلك ذكر الله بالآية التي
في الصورة على اليسار أن السمع والبصر هي أكثر الحواس التي تنقل لك المعلومات للدماغ
وذكر فيها كلمة لاتعلمون شيئا والتعلم إختصاص الدماغ وهذا ما أثبته العلم الحديث يريد
هؤلاء طمس الحقائق
وبينت أنه من هنا
عرفنا دور القلب في المشاعر والعواطف التي تتحكم في أغلب سلوكيات البشر أكثر من استخدامهم
للعقل ولهذا قال لك خالقك العظيم قلوب لا يعقلون بها لأن العواطف والمشاعر هي الطاغية
على تصرفات وسلوكيات أغلب البشر ويعقل الشيء بالعربية يعني يربطه ألم نقل على الدابة
إعقلها وتوكل لكي لا تهرب أي أربطها ، أي إعقل وإربط أحاسيسك ومشاعرك وهذا هو الأهم
في التصرفات والسلوكيات البشرية التي تعالج المعلومات المحسوسة العاطفية الغير مادية
في القلب وتعالج المعلومات المادية الملموسة في الدماغ ولهذا ترى القرآن العظيم كم
كان دقيقا بالتعبير عكس ما إدعى هؤلاء المبطلون.
