رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

فوائد صحية مثالية.. لهذا حثت السنة على تقليم الأظافر

  • أحمد نصار
  • الأربعاء 06 نوفمبر 2024, 9:31 مساءً
  • 644
الأظافر

الأظافر

 أثبت العلم الحديث أن الجراثيم تزاد وتتكاثر على ما يطول من الأظافر، وهذا تناسب طردي، فكلّما زاد طول الظفر زاد نمو الجراثيم وتراكمها ضمن نسيجه. ومما شجّع على تقليم الأظافر من الأحاديث الأخرى، قوله عليه الصلاة والسلام:( قلّم أظافرك فإنّ الشيطان يقعد على ما طال منها)، وحديث ( من قلّم أظافره يوم الجمعة، وقي من السوء إلى مثلها)، وفقا لما قاله الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور حذيفة أحمد الخراط.

وتابع: أنه قد يزيد الطين بلّة والأمر ضرراً ، ما قد تفعله بعض الفتيات أو السيدات من صبغ للأظافر الطويلة بما يعرف بمادة المناكير، التي قد ثبتَ ضررها لما تحويه من مواد كيميائية مهيجة ومخربة لنسيج الظفر الطبيعي، ويلاحظ من اعتاد وضع مثل هذه المواد، ضعف قوة الظفر وذهاب بريقه الطبيعي، وكثرة تعرضه للكسر.

وأكمل: وتظهر ما يعرف بالجيوب الظفرية بين الزوائد ونهاية الأنامل تحت نسيج الظفر الطويل، وهي مكان لتجمع الأوساخ والجراثيم ومسبّبات العدوى مثل بيض الطفيليات، وبذلك تكون هذه الأظافر مصدراً للعدوى في الأمراض التي تنقل عن طريق الفم، كالديدان المعوية والزحار والتهاب الأمعاء. وقد يسبّب الظفر الطويل أذيات بسبب نهايته الحادة والمدببة، ويحدث ذلك أثناء حك الجلد أو العين مثلاً.

وأوضح أن هناك بعض الأمراض التي يكثر حدوثها في الأظافر الطويلة مقارنة مع الأظافر الطبيعية، ومنها: خلخلة الأظافر، وزيادة تسمك الظفر Onchogryphosis ، وهنا يصبح الظفر شديد السماكة مما يعرضه لسهولة الكسر نتيجة أي رض يصاب به، حتى لو كان الرض طفيفاً، ويصاحب ذلك عادة تشوه في شكل الظفر. ومن الأمراض الأخرى المذكورة في هذا المجال: التهاب الأظافر Onychia، ومرض تساقط الأظافر Oncholysis، وهنا ينفصل الظفر من سريره، أو ينكسر جزء منه ليتساقط لاحقاً، ويكثر حدوث ذلك في الالتهابات الفطرية التي تنتج عن تكاثر الفطريات تحت الظفر الطويل.

وأشار إلى أهمية البراجم وهي عقد الأصابع في ظهر الكف، ويدخل فيها كذلك مفاصل الأصابع، ويؤدي غسل هذه البراجم المستمر أثناء عملية الوضوء المتكررة، إلى إزالة المستعمرات الجرثومية التي تتّخذ من ثنايا الجلد في هذه الأماكن، كهوفاً لها وأخاديد تنمو خلالها وتتكاثر، ويصل عدد الجراثيم والفطريات التي تعيش بين هذه الثنايا، إلى عدة ملايين لكل سنتيمتر مربع.

وختم قائلا: إن سنّة تطلب منا غسل البراجم بإنقاص أعداد الكائنات الحية المجهرية بصورة ملحوظة، وبخاصة لو تكرّر الفعل عدة مرات يومياً كما يحدث مع تكرار عملية الوضوء.

تعليقات