باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
رد الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، على سؤال يقول: كيف عرف الشيطان أنه هناك يوم القيامة عندما قال الله " قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا".
وبين أن الشيطان عرف
كما عرف البشر
، فإبليس كان يسكن بين الملائكة ويعيش بينهم، والله سبحانه
قد أخبر الملائكة أنه سيخلق خلقًا جديدًا وهو الإنسان قال سبحانه: ( وَإِذْ قَالَ
رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا
أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ
بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ).
كما أن إبليس حين
اعترض على السجود لأدم عليه السلام أخبره الله بذلك وهذا في قوله: ( قَالَ أَنَا
خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاخْرُجْ
مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ).
وهذا القول كان قبل أن يطلب إبليس من ربه أن ينظره ليوم البعث لذا عرف بذلك،
وأطلعه الله على ذلك.
وذكر أن هناك بعض الأسئلة العلم بها لن يفيد في شئ والجهل بها لن
يضر في شئ لأن مثل هذا لا يترتب عليه إيمان أو كفر، وليس شرطًا أن يخبرنا الله بكل
تفصيلة لن تحقق فائدة، فهذا من العبث والله جل في علاه منزه عن ذلك.
وأشار محمد سيد صالح،
إلى أن هذا السؤال أشبهه بمن يسأل ما لون الملابس التي كان يرتديها إبليس حين
امتنع عن السجود لأدم أو ما هو مقاس حذاءه؟! فهل علمنا بنوع ملابسه ومقاس حذاءه
ينفعنا أو يضرنا في شئ؟!