هيثم طلعت: فرضية خروج جُسيمات باستمرار من الفراغ الكوانتي من أشهر تدليسات الملاحدة
- الأحد 17 نوفمبر 2024
محمد سعد الأزهري
انتشارُ الرِّبا والزِّنا والمُسكِرات والتَّراقص والاختلاط المُشين والشِّرك والظّلم والرِّشوة وعدم الأمانة من أعظم الأسباب لعدم الانتصار.
سألت السيدة
عائشة -رضي الله عنها- النبيَّ -عليه الصلاة والسلام-: «أنهلك وفينا الصالحون؟»
قال: «نعم إذا كثُرَ الخَبث.»
ولا علاج إلا
بالعودة إلى التوحيد الصافي من الشرك، والاستقامة بفعل الواجبات وترك المحرمات.
وإذا وُجدت المحرمات فهي عارضٌ وليست أصلاً، ويُنبَذ دعاتها، ويُقاطع مرتكبها
المُصرّ عليها والمُعلن لها، ويُترك الباب لعموم الناس بممارسة الدعوة إلى الله،
كلٌّ فيما يُحسن.
وفي نفس الوقت،
تعود المساجد لممارسة دورها، والتعليم للتربية على القيم وعدم الانفصام في العلاقة
بين العلم والدين، وعودة الإعلام ليناصر قضايا المسلمين ويبثُّ الخير بين الناس،
ويدرأ الشرَّ بعدم نشره، ويلفظ كل من يدعو للفساد. وينبغي أن تصبح الثقافة العامة
للناس مرتبطةً باللغة والوحي والتاريخ، وليست مرتبطةً بتمجيد ما يكرهه الله أو
تبجيل الساقطين والمفسدين.
فالدعوة
والتعليم والإعلام والثقافة وسائل عظيمة تصلح لبناء أركان المجتمع القوي
والمستقيم، وخلاف ذلك لن نصل إلا للوهن الذي هو حُب الدنيا وكراهية الموت.
وطالما وُجد في مجتمعاتنا تقليدُ المجتمعات الغربية، فلن نكون إلا تابعين ومهزومين وخاضعين، فنحن -كما قال عمر بن الخطاب- قومٌ أعزَّهم الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلَّنا الله.