بمشاركة هيثم طلعت.. لقاء فكري يناقش مخاطر "الروحانية الزائفة" وممارسات "مشعوذي العصر"
- الأحد 20 أبريل 2025
- بواسطة أحمد حمدي
- الأحد 20 أبريل 2025
أفلا تبصرون.. الخرائط الوراثية للكروموسومات البشرية معجزة إلهية !
- أحمد نصار
- السبت 12 أكتوبر 2024, 9:11 مساءً
- 425
الخريطة
قال الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ماهر بقجة، إن من يتأمل الخريطة الوراثية الخاصة بأربعة من الكروموسومات البشرية من أصل 23 كروموسوما سيجد نفسه أنه أمام معجزة إلهية مدهشة، فقد حدد من خلالها علماء الوراثة الجينات الوراثية المسؤولة عن الصفات الظاهرية الجسدية للكائن البشري وخصائص خلاياه وعملها وموقع كل جينة وماهي وظيفتها ومتى يتم فتح الأرشيف للتعبير الجيني ومتى غلقه كل شيء عن صناعة الكائن البشري وعمل خلاياه مؤرشفة ومبرمجة ومؤتمته على هذا الأرشيف.
وتابع: أنه في مكتبة الجينوم البشري المكون من 3 مليار حرف لتعطيك كل صفاتك
وخصائصك كمخلوق بشري، مرتبة تلك الحروف ومشفرة بغاية الدقة والتنظيم ولو إختل حرف مكان
حرف أو نقص حرف يظهر فورا تشوه أو تحصل أمراض فمرض الدم المنجلي الذي يصنع الشيفرة
أو الجين الذي يركب هيموغلوبين الخلية الحمراء والتي تنقل الأوكسجين لكل خلية بالجسم
شكل الخلية الطبيعي هي دائرية مقعرة الوجهين اذا اختل حرف في ترتيب شيفرة الجين التي
تصنع تلك الخلية يصبح شكلها منجلي قاتل وتتغير كل وظيفتها فمعجزة صنع بروتين واحد من
خلال نسخ وترجمة الجينة الوراثية هو أن شكله الثلاثي الأبعاد المحدد بدقة .
وأردف قائلا: إن يجب أن يكون مطابق لوظيفته وإلا فلانفع ولافائدة مرجوة منه
لو تم خلال نسخ الشيفرة الوراثية خطأ واحد وترجمتها على هذا الخطأ فيحصل تشوه وأمراض
وهذا بروتين واحد من مئة ألف نوع بروتين في جسدك يجب أن تنسخ جينة صنعه وتترجم بكل
دقة ولقد حدد العلماء أن صنع بروتين واحد فقط مكون من ألف حمض أميني يحتاج الى ألف
مرة من عمر الكون ولن يحدث بالخطأ والتجريب وعبث الصدفة كما يدعي أصحاب النظرية العمياء
نظرية الصدفة والعبث لصنع كون في غاية الدقة،
وختم قائلا: إن الكون ورائه صانع لاحدود لعلمه وقدرته وقوته ليستطيع صنع هذه
المعجزة فأنت موهوم صديقي المؤمن بنظرية الكون العبثي الأبلة الذي يطوره الزمن مع الوقت
فهذا الشيء أصبح خرافة لاتنطلي على عاقل بزمن العلم، منوها إلى أنه في الوقت الذي كان
العلم متخلفا طغت الفلسفة والمتفلسفون على العلم ولكن في زمن العلم أصبح للعلم فلسفته
الخاصة.
