باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
ألقى الدكتور محمد داود، أستاذ علم اللغويات بجامعة قناة السويس، محاضرة بعنوان: (الفكر الإلحادي.. النشأة والتاريخ)، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد من أئمة بريطانيا، وبالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى.
تناول فيها نشأة الفكر الإلحادي وخطورته على المجتمعات؛ مؤكدا أن المجتمع
المسلم يتعرض لحرب جديدة، أخطر من كل الحروب، وهي حرب الأفكار والثقافات، وما
يصاحبها من حروب نفسية من نشر الشائعات الكاذبة المغرضة، ومحاولة تشويه الرموز
الفكرية والعلمية، وذلك بهدف تحويل المجتمعات إلى نسيج مهلهل مستسلم.
وقال أستاذ اللغويات
بجامعة قناة السويس، إن موجات الإلحاد الحالية، إنما هي حرب مقصودة، يخطط لها
بذكاء من خلال نشر الشبهات والتشكيك؛من أجل تشتيت الشباب، لأن الشباب هم قوة
المجتمعات، وأهم عوامل نهضتها.
وأكد داود، أننا
نرى الملحدَ يُعلّق إلحاده على أشياء يحسبها حقائق، وما هي إلا أوهام فارغة، فهو
يرفض أن يفهم أو يفكر وفق ضوابط سليمة، فالأهم من التفكير هو طريقة التفكير
وضوابطه وأصوله، ولهذا ندعو الشباب الملحد أن يحترم عقله قليلا، وأن يعرف أولا
أصول التفكير الصحيح، وأن يحيط علماً بقواعد التفكير السليم، وأن يُثقف عقله
بالقراءات المختلفة، ليس لمذهب واحد أو فريق واحد، بل يقرأ لجميع الاتجاهات.
وأوضح أستاذ اللغويات بجامعة
قناة السويس، أن الحوار الفكري بين الحق والباطل، وبين الشر والخير، هو سنة الكون
منذ بداية الخلق.
وفي الختام، أكد
أهمية دور الأزهر الشريف في مواجهة الإلحاد؛ حيث إن الأزهر الشريف له مركز القيادة
الإيمانية في مواجهة الإلحاد، بالأدلة العلمية والبراهين التجريبية المتنوعة،
والتي تخاطب العقل والوجدان، وتؤسس للمعرفة العلمية الصحيحة.
ألقى الدكتور
محمد داود، أستاذ علم اللغويات بجامعة قناة السويس، محاضرة بعنوان: (الفكر
الإلحادي.. النشأة والتاريخ)، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة
العالمية لخريجي الأزهر، لعدد من أئمة بريطانيا، وبالتعاون مع أكاديمية الأزهر
العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى.
تناول فيها نشأة الفكر الإلحادي وخطورته على المجتمعات؛ مؤكدا أن المجتمع
المسلم يتعرض لحرب جديدة، أخطر من كل الحروب، وهي حرب الأفكار والثقافات، وما
يصاحبها من حروب نفسية من نشر الشائعات الكاذبة المغرضة، ومحاولة تشويه الرموز
الفكرية والعلمية، وذلك بهدف تحويل المجتمعات إلى نسيج مهلهل مستسلم.
وقال أستاذ اللغويات
بجامعة قناة السويس، إن موجات الإلحاد الحالية، إنما هي حرب مقصودة، يخطط لها
بذكاء من خلال نشر الشبهات والتشكيك؛من أجل تشتيت الشباب، لأن الشباب هم قوة
المجتمعات، وأهم عوامل نهضتها.
وأكد داود، أننا
نرى الملحدَ يُعلّق إلحاده على أشياء يحسبها حقائق، وما هي إلا أوهام فارغة، فهو
يرفض أن يفهم أو يفكر وفق ضوابط سليمة، فالأهم من التفكير هو طريقة التفكير
وضوابطه وأصوله، ولهذا ندعو الشباب الملحد أن يحترم عقله قليلا، وأن يعرف أولا
أصول التفكير الصحيح، وأن يحيط علماً بقواعد التفكير السليم، وأن يُثقف عقله
بالقراءات المختلفة، ليس لمذهب واحد أو فريق واحد، بل يقرأ لجميع الاتجاهات.
وأوضح أستاذ اللغويات بجامعة
قناة السويس، أن الحوار الفكري بين الحق والباطل، وبين الشر والخير، هو سنة الكون
منذ بداية الخلق.
وفي الختام، أكد
أهمية دور الأزهر الشريف في مواجهة الإلحاد؛ حيث إن الأزهر الشريف له مركز القيادة
الإيمانية في مواجهة الإلحاد، بالأدلة العلمية والبراهين التجريبية المتنوعة،
والتي تخاطب العقل والوجدان، وتؤسس للمعرفة العلمية الصحيحة.