هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
القلب
يشير العلم بأن الشرايين
تنتشر داخل كل عضو في الجسم لتنقل الغذاء والأوكسجين إلى مئة ألف مليار خلية بعد أن
ترق الشرايين لتصبح شعيرات دقيقة صغيرة القطر يتم التبادل فتأخذ الخلايا المغذيات والأوكسجين
وتطرح الفضلات ثم يكبر القطر بعد أن يجمع الدم المحمل بالفضلات ليعود بأوردة الى القلب
مرة ثانية عبر الوريد الأجوف السفلي والعلوي ليصب بالأذين الأيمن، وفقا لما ذكرته
صفحة نهاية الإلحاد.
وقالت إن الشيء المذهل
أنني سألت نفسي وماذا عن هذه المضخة وهي القلب التي تعمل ليل نهار دون توقف ألا تحتاج
هي أيضا لأكسجين وغذاء ؟! لافتا إلى أن الصورة"المرفقة" توضح الجواب على سؤالي أنظر الى الشريان باللون الأحمر
الذي يصدر من الشريان الأبهر الذي يتفرع فرعين أيمن وأيسر ويدعى الشريانان التاجيان
الخاص بتغذية العضلة القلبية وبعد أن يتم عمله أنظر كيف يعود بالدم المحمل بالفضلات
ولكن هذه المرة يعرف طريقه فيصب في الأذينة اليمنى من خلال ثقب بجدار عضلة القلب يعني
كل شريان ووريد يعرف طريق المنبع وطريق المصب ليروي جسدك بالغذاء ويسحب منه الفضلات
السامة التي لو بقيت بجسدك ستموت لتحوله إلى أوردة كلوية تطرح منه البول من خلال مرشحات
الكلية خارج جسدك لتحيا حياة صحيحة.
وختمت قائلة: سبحان من
وضع هذا المخطط الدقيق الذي يبلغ طوله بجسدك مئة ألف كيلو متر ليروي هذا الجسد ويزود
مئة ألف مليار خلية حية ماتحتاجه من غذاء وتطرح عنه الفضلات، هذا هو صنع الله الذي
أتقن كل شيء، لافتة إلى الصورة المرفقة من أين يصدر الشريان باللون الأحمر وأين يصب
الوريد باللون الأزرق وكيف تعمل الصمامات على منع رجوع الدم للخلف، وسؤالي هنا من دل
هذه الشرايين والأوردة البلهاء التي لاتعي ذواتها ولاتعي ماتفعل طريقها دون أن تضل
غير صانعها العظيم الذي هدى كل شيء لطريق عمله الدقيق؟