استخدام الحجارة وقودا للطاقة النووية.. بين القرآن والعلم!

  • أحمد نصار
  • الأربعاء 02 أكتوبر 2024, 5:11 مساءً
  • 65
تعبيرية

تعبيرية

 ما أكثر الإشارات العلمية، في القرآن الكريم، ومنها استخدام الحجارة وقودا للطاقة النووية، حديثا ، ففي سورة البقرة يقول الله تعالى: " فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة " وكذلك في سورة التحريم " قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة " وفقا لصفحة نهاية الإلحاد.

وتابعت: إن هذه إشارة إلى امكانية استخدام الحجارة كوقود للطاقة، فلم يكن هناك وجه خلاف بين المفسرين على كون الناس وقود للنار ولكن اختلفوا في تفسير نوع الحجارة التي ستصبح وقودا فلم يكن حينها مبدأ تحول الكتلة إلى طاقة معلوما

وأوضحت أن مفهوم الوقود كيميائيا هو كل ما يخزن طاقة ويمكن تحريرها ، فالناس مادة عضوية يمكن عند احتراقها ان تنتج طاقة حرارية كانت مخزنة في الروابط الكيميائية،  أما الحجارة فهي لفتة علمية في القرآن للطاقة النووية وقد نجح العلماء بانتاج الطاقة من الحجارة باستخدام درجة حرارة عالية حيث تؤدي إلى انشطار لأنوية ذراتها وذلك باستعمال أشعة الليزر عالية الكثافة، والقرآن الكريم عندما أشار إلى هذه الحقيقة العلمية المذهلة، لم يحدد نوع معين من الحجارة ، ليثب حقيقة أنه كتاب معجز لاتنقضي كنوزه.

تعليقات