باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الأحاديث النبوية
قال الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، فراس وليد، إن في عالم
اللغة والتواصل، يعد الاستفهام الرتوري، واحداً من أكثر الأدوات فعالية لنقل الرسائل
بقوة وإقناع، لافتا إلى أن هذا الأسلوب ليس مقتصراً على اللغة العربية فقط، بل يمتد
ليشمل الحديث الشريف، الذي يُعتبر مصدراً ثانياً للتشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم.
وتابع: أن الاستفهام الرتوري هو نوع
من الأسئلة التي لا تتطلب إجابة محددة، بل تُستخدم للتأكيد على فكرة أو لإثارة التفكير
والتأمل، وأن الغرض من استخدام هذا الأسلوب يختلف باختلاف السياق، ولكن في الغالب ما
يُستخدم للتأكيد على النقاط الرئيسية ولجذب انتباه القارئ أو السامع.
وأشارإلى أمثلة على الاستفهام الرتوري
في الحديث الشريف:
1. "أيُحِبُّ
أحدُكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا؟
– الغرض: التحذير
من الغيبة والنميمة.
2. أتحبون أن
يُغفرَ لكم؟
– الغرض: التأكيد
على أهمية العفو والصفح.
3. أيكم معجب
بماله؟
– الغرض: التحذير
من حب الدنيا والترفه عن الآخرة.
4. أتحبون أن
تكونوا أكثر الناس؟
– الغرض: التحفيز
على الإكثار من الأعمال الصالحة.
5.أيكم يُحبُّ
أن يلقى الله وهو غضبان عليه؟
– الغرض التحذير
من الأعمال التي تُغضب الله.
وختم قائلا: إن الاستفهام الرتوري في
الحديث الشريف يُعتبر أداة قوية للتوجيه والإقناع. يُظهر هذا الأسلوب عظمة اللغة العربية
وإبداع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في استخدامها لتوجيه الأمة.
