هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
تعبيرية
أكد العلم تكرارا
ومرارا، أن الأرض التي نعيش عليها، محفوفة بعدد كبير من المخاطر ومن كل اتجاه، حيث
وجد العلماء أن كميات هائلة من الإلكترونات القاتلة والخطيرة والتي تسير بسرعة قريبة
من سرعة الضوء، تحيط بالكرة الأرضية على بعد أكثر من عشرة آلاف كيلومتر، وأن هذه الإلكترونات
لو وصلت للأرض لسببت المشاكل الكثيرة للكائنات الحية، ولو كانت العملية تتم وفق مصادفات
وعشوائيات وقوانين التطور لانهارت الحياة على الأرض بسبب هذه الإلكترونات.. ولكن الذي
فاجأ العلماء هو وجود سقف أو درع قوي جداً وغير مرئي يحيط بالأرض ويحفظها من شر هذه
الإلكترونات المدمرة.
وقد تمكن العلماء من
اكتشاف درع غير مرئي يبعد حوالي 11584 كيلومترا عن كوكب الأرض، يحمي الكوكب من الإلكترونات
الخطرة فائقة السرعة، التي تسير في الفضاء بسرعة تقارب سرعة الضوء، حيث يقع الحزام
الداخلي الأقرب إلى الأرض على بعد يتراوح بين 1000 الى 7000 كيلومتر ويتكون معظمه من
بروتونات ذات طاقة معدلها 30 مليون الكترون فولت، أما الحزام الخارجي فيقع على بعد
يتراوح بين 10 آلاف إلى 40 ألف كيلو متر، ويحتوى معظمه على الكترونات ذات طاقة معدلها
مليون الكترون فولت، وفقا لما نشره الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن، المهندس
عبد الدائم الكحيل على صفحته على الفيس بوك.
وتابع: اكتشفت العلماء خلال البحوث طبقة "لا
تصدق" على الحافة الداخلية للحزام الخارجي، على بُعد حوالي 11584 كيلومتراً من
الأرض، تظهر وكأنها مثل حائط زجاجي أو درع واقي يعرقل الإلكترونات فائقة السرعة من
التحرك نحو الغلاف الجوي للأرض، وأشار إلى ما أكده البروفسور Professor
Daniel Baker من جامعة University of
Colorado Boulder
أن هذا الدرع يشبه الحاجز الزجاجي الذي يقي الأرض من الإلكترونات
القاتلة، والتي لو وصلت للأرض ستغير المناخ وستعطل محطات الكهرباء وسترفع معدلات الإصابة
بالسرطان.
وأضاف: إن هذا الدرع يقوم بخلق موجات كهرومغناطيسية
تبدد الإلكترونات القاتلة بعيداً عن الأرض، ويعمل على حماية كرتنا الأرضية من مختلف
الجسيمات الكونية.. ومع أننا لا نشعر بوجود أي خطر علينا إلا أن الأخطار تحيط بالأرض
من كل جانب من دون أن نحس بذلك!، كون الشمس تعد مصدراً أساسياً للإلكترونات والأشعة
القاتلة (الرياح الشمسية)، ولولا وجود غلاف جوي وأحزمة كهرطيسية متينة ووجود هذا الدرع
الإلكتروني الذي يحمي الأرض.. لانتهت الحياة على الأرض.. فالحمد لله.
وأردف قائلا: لقد وردت
إشارة علمية مهمة إلى وجود هذا الدرع وغيره من الأحزمة والمجالات المغناطسية وطبقات
الغلاف الجوي وأحزمة فان آلن... وغيرها من الأحزمة التي تقي الأرض من الأشعة الكونية
القاتلة.. وسماها بالسقف.. وبالفعل هذه التسمية دقيقة جداً حيث يعمل هذا السقف غير
المرئي على حماية الأرض وعزلها عن الأخطار الخارجية، مصداقا لقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا
السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُون) [الأنبياء:
32]... وتأملوا معي كلمة (سَقْفًا) والتي تعبر تعبيراً دقيقاً عن هذا الاكتشاف العلمي،
وكلمة (السَّمَاءَ) هنا تعني كل ما يحيط بالأرض ويعلو رؤوسنا فهو سماء بالنسبة لنا
اعتباراً من الغلاف الجوي وحتى المجرات البعيدة...
وختم قائلا: وهنا نجد وصفاً عجيباً للسماء بأنها سقف (محفوظ) لأن الله تعالى زود هذه السماء بوسائل وهيأ فيها هذه الأحزمة المغنطيسية لتحمي الأرض ولكن من يحمي السماء؟ ولذلك قال (سقفاً محفوظاً) أي أن الله حفظها وليست الطبيعة أو المصادفة!، ولذلك تعتبرهذه الآية من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وعلى الرغم من اكتشاف سقف محفوظ للأرض وهو طبقات الغلاف الجوي، إلا أن العلماء لا زالوا يكتشفون طبقات حماية جديدة للأرض تعمل مثل السقف العازل.. فمن كان يعلم زمن النبي الكريم بوجود مثل هذا السقف المحفوظ؟!