خريجي الأزهر تبزر أهمية "جبر الخواطر” وتصفها بالعبادة الخفية المجهولة

«خطورة اللادينية على الإنسان».. في محاضرة لـ الأزهر للفتوى ضمن مبادرة « نوِّر فكرَك»

الأربعاء 23 أكتوبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هيثم طلعت: "التنوير" أكبر تهديد فكري يهدد الأمة الإسلامية (فيديو)

الأربعاء 23 أكتوبر 2024

خريجي الأزهر تبزر أهمية "جبر الخواطر” وتصفها بالعبادة الخفية المجهولة

الحدث

أحمد نصار

السبت 21 سبتمبر 2024, 11:53 مساءً

تعبيرية

سلطت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، الضوؤ على أهمية جبر الخاطر في المجتمع، وكيف أنها عبادة إسلامية عظيمة، جاء ذلك من خلال مقالًا تحت عنوان: “عبادة جبر الخواطر”، للدكتور محمود صبر، عضو المنظمة، مدير الدعوة والإعلام الديني بمنطقة وعظ الوادي الجديد، أشار فيه إلى أن الكثير من الناس يظن أن العبادة في الإسلام هي الصلاة والصيام والزكاة والحج فقط، وهذا فهم خاطئ.

وتابع: أن مفهوم العبادة يتسع لكل قول أو فعل يرضي الله سبحانه وتعالى، وأن من العبادات الخفية المجهولة التي يغفل عنها كثير من الناس: (عبادة جبر الخواطر)، وهو خلق إسلامي عظيم يدل على سمو النفس، وعظمة القلب، وسلامة الصدر، ورجاحة العقل، وكرامة الأصل، لافتا إلى أن أحكام الشريعة جاءت بمراعاة الخواطر وجبرها، وتطييب النفوس عند كسرها، فمراعاة المشاعر وجبر الخواطر جزء من شريعة الإسلام، وعبادة نتقرَّب بها إلى الرحمن.

وأوضح أن جبر الخواطر يعني فيما يعنيه: دعم الآخر، ورفع همته، وتهوين مصيبته، وإقالة عثرته.

وشدد على أن جبر الخاطر لا يحتاج إلى جهد كبير، بل ربما يكون بكلمة طيبة، أو ابتسامة حانية، أو دعوة صادقة، أو نصيحة خالصة، فقد جاءت شريعة الإسلام بكثير من الأحكام والتشريعات والوسائل التي ترغب في جبر القلوب المنكسرة، ومواساة أصحابها، والتخفيف من آلامهم، ومشاركتهم أحزانهم.