الشيخ عمر عبد الكريم: تعامل النبي مع البشرية جمعاء كان مثلاً يُضرب في العفو والصفح

  • أحمد نصار
  • السبت 21 سبتمبر 2024, 02:33 صباحا
  • 49
جانب من الندوة

جانب من الندوة

نظمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، ضمن فعاليات منتدى القيادات الشبابية لبناء الوعي، داخل عدد من مراكز الشباب، بمدينة الخارجة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، وذلك تحت عنوان: السماحة واليُسر ونبذ العنف في الإسلام.

وألقى الندوة الشيخ عمر عبد الكريم، نائب رئيس الفرع، مدير عام وعظ الوادي الجديد، والذي أشار إلى أنّ السماحة والتسامح يُعدُّ منحةً إلهيةً، رفَعَ اللهُ بها شأنَ الرسالة المحمدية الخالدة، وسِمَةً بارزة من سماتها، بل هي سلوكٌ حضاري إسلامي، يحفظ للأمة المحمدية توازنها واعتدالها وخيرِيَّتها.

وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جسد التسامح مع أصحابه، ومع المشركين، واليهود والنصارى، وعموم أعدائه، فكان تعامله صلى الله عليه وسلم مع البشرية جمعاء مثلاً يُضرب في العفو والصفح والإحسان والعدل والسماحة والتسامح؛ لذا اكتسبت رسالته صفة القبول والمحبة لدى الناس الذين لمسوا منه هذه الأخلاق الرفيعة.

وخلال الندوة ذكر أمثلة على سماحة الإسلام مع أهل الذمة، مستدلا بما جاء في السنة النبوية المطهرة وفي سنن أبي داود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس: فأنا حجيجه يوم القيامة.

أكد في ختاك كلمته على أن بناء الشخصية، يبدأ من أسرة سوية، وزوجين متفاهمين، ومسلالين ويدركون حجم المسئولية، وأن دورهم الحقيقي هو بناء شخصية واعية ومحبة لتسامح والسلام والعمل على المشاركة في باء وطنهم ومجتمعهم وأمتهم هكذا تبى الأجيال.

تعليقات