هيثم طلعت محذرا من "التنويريين": نشر الإلحاد علنيا يؤدي لصحوة إيمانية (فيديو)

وفاة الشيخ عمر بن سعود العيد وصلاة الجنازة عصر الخميس بجامع الراجحي بالرياض

الأربعاء 18 سبتمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

د. عبد المنعم فؤاد يكتب: الإمام الأكبر وفضائح الجاهلين

الأربعاء 18 سبتمبر 2024

هيثم طلعت محذرا من "التنويريين": نشر الإلحاد علنيا يؤدي لصحوة إيمانية (فيديو)

تقارير وتحقيقات

جداريات Jedariiat

الأربعاء 18 سبتمبر 2024, 6:12 مساءً

124

هيثم طلعت

قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن الهدف الأساسي لمن يدعون التنوير أمثال إبراهيم عيسى، وخالد منتصر، تنحية الدين جانبًا، ونشر الإلحاد دون أن يعلنوا ذلك.

وأضاف في حلقة جديدة نشرها عبر قناته الرسمية في يوتيوب، أن المتابع لأعمال إبراهيم عيسى على سبيل المثال "فاتن أمل حربي" أو "الملحد" سيجد أن له رسالة واضحة وهي أن الدعاة ليسوا وكلاء عن الله، ويهدف من خلالها أن يفسر النص الشرعي الأشخاص العاديون دون العودة إلى العلماء، وعدم اتباع الدين في أي شيء.

وبين أن هذا الخط سار عليه مركز تكوين، وبناء عليه يتم جمع تمويلات لا حصر لها، وقد جاء ذلك بعد فشل الملاحدة العرب في الترويج للإلحاد علنا، حيث أدى ذلك إلى خروج عشرات المراكز البحثية التي تواجه الشبهات، وأيضا الكتب في نقد الإلحاد .

وذكر هيثم طلعت أن نشر الإلحاد بشكل صريح يؤدي إلى إحداث صحوة إيمانية ، ويفهم ذلك إبراهيم عيسى، وخالد منتصر جيدًا، وغيرهم، ولذا كانت الأعمال الدرامية التي تستهدف نشر الإلحاد عبر طرق أخرى مبهمة.

وبين أن هذا الأمر اتبع في بداية القرن الـ 17 بأوروبا، حيث ظهر مجموعة أطلقوا على أنفسهم "التنويريين" ولم يعلنوا أبدًا إلحادهم، وقالوا في البداية مشكلتنا مع رجال الدين، والمطلوب ألا يخضع النص لأي مفسر، ثم بعدى ذلك تمت تنحية رجال الدين جانبا، أعقب ذلك ظهور منهج التأويلية، ثم الرمزية وبناء عليه أصبح الكتاب المقدس مجمدًا، وبعدها "التاريخنية" وتعني أن نصوص الكتاب المقدس مرتبطة بزمن مضى وانته، وعليه انتهى الدين في أوروبا.