باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
جانب من الندوة
نظمت المنظمة العالمية
لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، ندوة تحت عنوان: “صور تكريم الإسلام للمرأة”، وذلك بمعهد
أسمنت الأزهري للبنين، حاضر فيها الشيخ محمد السيد الزهري، شيخ المعهد، حيث أكد أن
الإسلام قد خص المرأة بحديث مستفيض، بيّن فيه حقوقها وواجباتها، ورفع من شأنها، وأثنى
عليها بما تستحقّه من تكريم، وشملها في جميع تشريعاته بالرحمة والعدل، ووكل إليها أموراً
هامة في المجتمع.
وأضاف: كما ساوى
الإسلام بينها وبين الرجل في معظم شؤون الحياة، ولم يفرِّق بينها وبين الرجل إلّا من
حيث دعت طبيعة الجنسين، مراعاة للمصلحة العامة، والحفاظ على تماسك الأسرة، واستقامة
أحوالها، بل ومنفعة المرأة ذاتها.
وتابع: لقد بلغ من تكريم
الإسلام للمرأة أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم، سماها سورة: «النساء»، وهناك
أيضا سورة مريم، مبينًا أن الله سبحانه وَحْدَه الذي يمنح لمن يشاء الذكور، ويمنح لمن
يشاء الإناث، قال تعالى: (لِّلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ
ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ).
وختم قائلا: وقد خاطب رسول
الله صلى الله عليه وسلم النساء كما خاطب الرجال، ونادى ابنته وعمَّته باسميهما بصوت
جهوري أمام قريش، فالرجل والمرأة من أصلٍ واحد، وهما متساويان في طبيعتهما البشرية،
وليس لأحدهما من مقومات الإنسانية أكثر مما للآخر، ولا فضل لأحدهما على الآخر إلا بالتقوى
والعمل الصالح.