ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
واصل الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، التحذير من خطورة
العلاج بالطاقة على العقيدة والحياة بشكل عام، مشيرا إلى ضرورة أن يكون الإنسان
المسلم على تحصين كافٍ حتى يتجنب هذه الخرافات، ولا يكون للشيطان عليه سبيلا.
وأضاف في حلقة جديدة ضمن بودكاست "جولة"، أن أغلب المروجين
لعلوم الطاقة يقيمون "كامب" في بعض الدول مثل تركيا وسيريلانكا، ويقتصرون
على أكلات توافق علوم الطاقة، وفيها يشعر الإنسان بخدر في الأعصاب أو ما يعرف بـ
"شهر عسل إدماني".
وتابع: "أول ما يدخل في الإدمان يعشر بنشوة وسعادة وبعدها يدخل
في الحسرة وفقدان التحكم في الذات، وقد حكي لي أحد الأفاضل بمصر أن زوجته لما دخلت
كانت حورية من الجنة، وبعد شهر واحد فقط أصبحت مصابة بالوساوس والضغط النفسي وأتها
خاطر أن زوجك فيه طاقة سلبية، وقالت أنا سأترك البيت والأولاد وانفصلت عنه، وهذا
هو السائد، بالإضافة إلى خلع الحجاب والانفصال
عن أسس وثوابت الشريعة".
وشدد الباحث في ملف الإلحاد على أنه ليس هناك في علم الطب أو الفيزياء، ما يعرف بـ الطاقة السلبية، بل هي فكرة خرافية.