عميد كلية الدعوة الإسلامية: وثيقة المدينة أعظم الوثائق الاسلامية التي رسخت مفهوم البر والقسط

  • أحمد نصار
  • الأربعاء 11 سبتمبر 2024, 8:14 مساءً
  • 301
جانب من الورشة

جانب من الورشة

قال الدكتور محمد الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية، بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن وثيقة المدينة هي أعظم الوثائق الاسلامية التي رسخت مفهوم البر والقسط في التعامل مع الآخر، وكانت تلك الوثيقة نقطة انطلاق لعدة حقوق كفلها الإسلام لغير المسلمين، في صورة تسامحية، ترسخ مفهوم المواطنة باتساع شديد، ليستوعب غير المسلمين، على الأساس الإنساني.

جاء ذلك خلال  ورشة عمل: (احترام ممارسة الأديان وحرية المعتقد)، في ختام فعاليات  سلسلة من ورش العمل، التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر على مدار شهر كامل، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد من  الطلاب الوافدين، من مختلف الجنسيات.

وأكد عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه  في ظل التشـريع الإسـلامي، حظي الآخر بحقوقه كاملة، تحت ظلال الأخلاق الإسلامية، بما لم يمنحه له أي قانون في أي بلد آخر، فكفل الإسلام حق الأمن لغير المسلمين على أساس إنسانيتهم، وحياتهم مع المسلمين في وطن واحد، وقد شدد الإسلام العقوبة على من روعهم، أو أراق دمهم، أو بغى عليهم، طالما كانوا معاهدين، ووجه الإسلام أعظم دعوة في تاريخ البشر إلى احترام خصوصية الآخر، مشددا على عدم إكراهه في الدين، وقد جمع الإسلام في أسس المعاملة كل أطراف الحسن والأدب.

وفي الختام، أوصى الطلاب الوافدين أن يكونوا قدوة في تعاملاتهم مع الآخرين في بلدانهم، وأن تكون الدعوة إلى الإسلام، بمكارم الأخلاق، والموعظة الحسنة.

تعليقات