باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
قال الدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، إن العلماء في وضحوا الصلة بين الدين والعقل، بالقول بأن العقل هو الذي يفكر بينما الدين هو الذي يوجه ويقود، لذلك قال العلماء إن الدين جاء هاديًا في مسائل معينة مثل الغيبيات، وهي العقائد الخاصة بالله سبحانه، كالإيمان بالله وبالرسل والملائكة والجنة والنار، وباليوم الآخر، وبالغيب الإلهي على وجه العموم،
وتابع: كذلك في مسائل الأخلاق، جاء الدين هاديًا للعقل في معرفة الخير
والفضيلة، وما ينبغي أن يكون عليه سلوك الإنسان ليكون شخصًا صالحًا. وفي مسائل
التشريع التي يستقيم بها المجتمع.
وشدد في المحاضرة الأولى من ثالث أيام البرنامج الصيفي "اعرف
أكثر" (Know More) والتي جاءت بعنوان "العلاقة بين الدين
والعقل وكيفية التعامل مع الخواطر والأسئلة عن الله"، أن حكمة الله، جاءت في
أن الدين يكون هاديًا للعقل في هذه الأمور السابقة - الغيبيات والأخلاق والتشريع -
لأن الناس لو تركوا لعقولهم لاختلفوا وتفرقوا.
وشدد على أنه لهذا أنزل الله سبحانه الوحي أو الدين - القرآن الكريم - ليقود الإنسانية نحو الكمال الروحي.
