أحزمة فان آيلن.. هكذا أخبرنا القرآن بدورها في حماية الأرض

  • أحمد نصار
  • الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 6:16 مساءً
  • 98
السقف المحفوظ

السقف المحفوظ

 تعرف الأحزمة الشمسية لفان آيلن، بأنها مناطق من الجسيمات المشحونة حول الأرض، حيث تم اكتشافها لأول مرة سنة 1958، كما أن هذه الأحزمة تشكل جزءًا من المغناطيس الأرضي، الذي يحمي الأرض من الإشعاع الكوني الخطر والجسيمات المشحونة من الشمس.

يقول الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فراس وليد، إن هناك ثلاثة أقسام رئيسية للأحزمة الشمسية لفان آيلن، تتمثل في أن الحزام الداخلي والذي يتراوح بين 400 إلى 6000 كيلومتر فوق سطح الأرض، وهذا الحزام مكون بشكل رئيسي من البروتونات المشحونة بشدة والتي تم تسريعها بواسطة الشمس، لافتا إلى أن الحزام الخارجي، يبدأ حوالي 13,000 كيلومتر فوق سطح الأرض ويمتد حتى 60,000 كيلومتر، هذا الحزام مكون من الإلكترونات المشحونة السريعة.

وتابع: حزام التخليص أو الفجوة: يفصل بين الحزامين الداخلي والخارجي. الفجوة هي منطقة نسبيا خالية من الجسيمات المشحونة، كما أن الأحزمة تتغير بمرور الوقت، وتتأثر بالنشاط الشمسي، والذي يمكن أن يسبب توسعا وتقلصا في الأحزمة ويغير شكلها، موضحا أن الأحزمة الشمسية لفان آيلن، تعمل كدرع حماية للأرض من الإشعاع الكوني والجسيمات المشحونة القادمة من الشمس، منوها إلى أنه بدون هذه الأحزمة، فإن الإشعاعات الشمسية القوية والجسيمات المشحونة قد تضر بالحياة على الأرض وتؤثر على الأقمار الصناعية والرحلات الفضائية.

وختم قائلا: إنه قد تبين لنا أن الأرض محمية باحزمة حولها في السماء المحيطة، بالأرض تحميها من الاشعة الكونية الخطرة، ومن الأجسام المشحونة القادمة من الشمس وهذا ما اشار الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32).

تعليقات