باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
محمد سيد صالح
قال الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، إن هناك بعض الأمور الواجب على الإنسام معرفتها قبل البدء في محاورة غير المسلم.
وبين في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس
بوك، أن
محاورة المخالفين في الدِّين ليست بالأمر الهين، فالموضع مهم وعظيم، والمخالف
لن يُسلِّم لك بسهولة كما يتصور البعض، بل إنَّ كثيرًا منهم يتَّصفون بالكِبر
والعِناد، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ
سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
وشدد على أن مَن أراد أن
يحاور ملحدًا أو شاكًّا في الدِّين فلا بُدَّ أن ينتبه إلى أمور مُهمَّة قبل أن
يدخل الحوار وأن يعرف أين يقف هو؟
وتابع: لا بُدَّ
أن تعرف ما الأشياء التي ينكرها مَن تحاوره وما الأشياء التي يُقِرُّ بها، هل
يعترف بوجود إله للكون لكنه يشرك به، أم أنَّه لا يعترف بوجود إله للكون أصلًا؟! هل
يعترف بالوحي الإلهي أم لا يعترف بالكتب السَّماوية كلِّها؟! هل يعترف بالعقل كدليل يُرجَعُ إليه
عند الخلاف أم لا يعترف بدلالة العقل؟
وأردف: مَن يتهم الإسلام بأنه ظَلَم المرأة في قضية الميراث مثلًا، فقبل أن أناقشه في قضايا المرأة أناقشه قبل ذلك في ثبوت الإسلام، مثلًا: تقول له: هل تؤمن بوجود الإله؟ هل تعتقد أنَّ الإله قد يظلم؟ هل تعتقد أنَّ هذا القرآن كلام الله؟ وهكذا، فلا يصح أن أناقشه في الفروع، وهو لا يعترف بالأصول! كما قال العلماء: "ثَبِّتِ الْعَرْشَ، ثُمَّ انْقُشْ".